مراد المصري (أبوظبي)
لا يسجل فواز عوانة قائد بني ياس العديد من الأهداف، لأنه دائماً يكون مشغولاً بأدواره المتعددة في وسط الملعب، إلا أنه كلما هز الشباك فإن أهدافه تبقى راسخة في الذاكرة طويلاً، وهذا حال هدفه الأول هذا الموسم الذي جاء بطريقة فنية رائعة أمام حتا في الفوز 4-2، ضمن «الجولة الـ21» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وباستثناء موسم 2015-2016، عندما «بصم» بـ4 أهداف في الدوري، فإن معدله يبلغ هدفاً أو اثنين في كل موسم، بإجمالي 14 هدفاً في 215 مباراة، إلا أن عوانة «35 عاماً»، يمتع الجماهير بأهداف متميزة، خصوصاً من التسديدات بعيدة المدى، وهذه المرة أمام «الإعصار» اختار تحويل الكرة العرضية بذكاء بالوجه الخارجي للقدم لتباغت الحارس وتسكن الشباك.
وما يزيد من قيمة الهدف، أنه جاء في وقت كان يسود فيه التعادل 2-2، مما مهد الطريق لاحقاً أمام «السماوي» لحصد «النقاط الكاملة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين بني ياس حتا
إقرأ أيضاً:
قطة تخطف الأضواء في صلاة التراويح بالجزائر وتعيد ذكريات رمضان قبل الماضي
في مشهد حقق انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وجاء بمثابة تكرار لسيناريو "قطة رمضان قبل الماضي" وثّقت كاميرا المراقبة في مسجد الشيخ إبراهيم التازي بمدينة وهران تسلل القطة إلى المسجد، وتوجهها مباشرة نحو الإمام أثناء تأديته الصلاة.
ثم قفزت القطة على كتف الشيخ خلخال دحو الذي عاملها بلطف، في لقطة لاقت استحسان راود الإنترنت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفطار بالماء.. رمضان يحل على اليمنيين وسط أزمات غير مسبوقةlist 2 of 2في رمضان تختلف قصص الشعوب وعاداتهم.. تعرف على أبرزهاend of listوانتشرت تعليقات تشيد بهدوء الإمام وتعاطفه مع القطة، واعتبر البعض أن هذا المشهد يعكس روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والرفق بالحيوان.
وما إن انتشر مقطع الفيديو حتى حظي بتفاعل واسع على منصات التواصل، حيث أعاد المستخدمون مقارنة المشهد بالحالة المشابهة التي حدثت في رمضان قبل الماضي عام 1444هـ/2023 داخل مسجد في ولاية برج بوعريريج، عندما قفزت قطة على كتف الإمام وليد مهساس خلال صلاة التراويح، وتعامل أيضا معها بلطف بينما كان يواصل تلاوته دون ارتباك.
وفي رمضان قبل الماضي، نشر الشيخ وليد مهساس بنفسه الفيديو عبر صفحته على "فيسبوك" حيث ظهر وهو يواصل الصلاة رغم قفز القطة عليه، في لقطة بدت وكأنها تداعبه أثناء إمامته للمصلين في مسجد أبو بكر الصديق.