أستاذ علوم سياسية: مصر تتحرك بمفردها لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل|فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر تتحرك بمفردها لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى أن التحركات المصرية تمضي في مسارات متعددة سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا واستراتيجيا.
وقال "فهمي"، في تصريحات على قناة «القاهرة الإخبارية»، في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: "خلال الساعات الأخيرة، أجرت الدولة المصرية اتصالات متعددة في الاتجاهات كافة تجاه القوى الفلسطينية (حماس) والحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أن القاهرة تحاول أن تقرب وجهات النظر والتوصل إلى إطار جديد يمضي في 3 مراحل؛ الأولى تتعلق بالإفراج عن عدد من المحتجزين وعودة بعض النازحين وفتح مرر نتسرم، الثانية بناء إجراءات ثقة مباشرة لمحاولة تفكيك عناصر الأزمة ثم المرور إلى المرحلة الأخيرة"د.
وشدد على أن رؤية القاهرة شاملة، فلا تتعامل مع الجزئيات، وتركز على البعد الأمني باعتبار أن الأمر مهم في ظل تصميم الحكومة الإسرائيلية على عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية، والأجواء إيجابية حتى الآن في تلقي المقترحات المصرية والتعامل معها، والقاهرة تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس مصر التحركات المصرية الحكومة الإسرائيلية رفح الفلسطينية مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.