توقعت وثيقة لصندوق النقد نتائج مراجعته الأولى والثانية على الاقتصاد المصري، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 4.4% في العام المالي المقبل 2024/2025، على أن يظل النمو مرتفعاً حتى نسبة 5.6% في العام المالي 2028 - 2029، أي بعد بعد 4 سنوات.

وقال صندوق النقد الدولي في الوثيقة، إن الحكومة قامت بتوسيع نطاق تغطية برنامج تكافل وكرامة ليشمل أكثر من 5 ملايين أسرة، مع زيادة متوسط المدفوعات الشهرية بنسبة 15% في السنة المالية 2022/23، وأشار إلى أنه للتعويض عن تأثير التضخم المرتفع على الفئات الضعيفة، قامت مصر برفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام من 3000 جنيه إلى 6000 جنيه، وزيادة أجور القطاع العام، و زيادة البدلات لنحو مليوني معلم و0.

6 مليون طبيب وخبير صحي، كما تقوم أيضًا بتعزيز السجل الاجتماعي وتحسين استهداف دعم المواد الغذائية، وسط تأكيد على التزامهم بحماية النفقات الاجتماعية مع تشديد الإجراءات بقوة في الميزانية الإجمالية، بينما تحافظ على حد أدنى للإنفاق الاجتماعي في إطار البرنامج.

ولاستكمال جهود ضبط أوضاع المالية العامة، طالب خبراء صندوق النقد الدولي الحكومة بوضع استراتيجية التمويل وإدارة الديون الخاصة بهم للحد من الديون واحتياجات التمويل الإجمالية، بالإضافة إلى تخصيص نصف التمويل الجديد من صفقة رأس الحكمة الاستثمارية له، أي تخفيض الديون، بدءاً بتخفيض رصيد السحب على المكشوف لدى البنك المركزي.

وأضافت الوثيقة، أنه لابد من التمديد التدريجي لآجال إصدار الدين المحلي مع تحسن ظروف التمويل، وعلى وجه التحديد بمجرد معالجة حالة عدم اليقين المحيطة بالتوقعات الكلية بحزم من خلال حزمة إجراءات، منها، تدابير إدارة الديون لتمديد فترة استحقاق الديون المحلية القائمة، مع احتوائها مصروفات الفوائد.

وأردف أن السلطات اتفقت مع صناديق المعاشات وصناديق التأمين على تمديد استحقاق الديون الحالية التي تستحق في السنوات القليلة المقبلة، كما أن السلطات لديها أيضا اتفاق مع البنوك الحكومية الكبرى على إصدار سندات خزانة جديدة مدتها ثلاث سنوات لتظل سندات الخزانة الحالية قائمة من قبل هذه البنوك حيث تنضج في السنوات القليلة المقبلة.

وطالب بمعالجة أي إعادة رسملة محتملة للبنك المركزي المصري بطريقة تحمي الميزانية العمومية لدي البنك المركزي المصري وتعزيز قدرته على تحقيق استقرار الأسعار، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة استراتيجية إدارة الدين الحكومي والتكاليف المتعلقة بالقيمة العادلة القياس وانخفاض القيمة عند الامتثال الكامل للمعيار الهيكلي.

وتابعت، من المتوقع أن يتباطأ النمو الحقيقي للسنة المالية 2023/2024 إلى 3.0% مما يعكس تأثير سوق الصرف الأجنبي النقص في نشاط القطاع الخاص قبل الوحدة والصراع في غزة وإسرائيل، وكذلك فضلا عن الانخفاض المتوقع في الإيرادات الخارجية بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر. انتعاش ومن المتوقع أن يتم ذلك في السنة المالية 2024/2025، على افتراض الضغوط الناجمة عن الصراع واضطرابات البحر الأحمر يهدأ، ومع تحسن الظروف في سوق الصرف الأجنبي. وعلى المدى المتوسط، ومن المتوقع أن يرتفع النمو إلى حوالي 5.5%، مع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز الاقتصاد يترسخ مناخ الأعمال ويتم استبدال بصمة الدولة تدريجياً بالنشاط الخاص. من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الرئيسي في المناطق الحضرية في الأشهر التالية للتوحيد، حيث أن ويمر انخفاض سعر الصرف الرسمي إلى الأسعار، قبل أن ينخفض أكثر من ذلك على المدى المتوسط نحو هدف البنك المركزي المصري مع تراجع التأثيرات الأساسية وتشديد السياسات

اقرأ أيضاًمصر تتلقى 1.64 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي أول يونيو المقبل

وزير المالية لـ رئيس بعثة صندوق النقد الدولي: مستمرون فى الإصلاحات الهيكلية وتوسيع دور القطاع الخاص فى الاقتصاد

مدير صندوق النقد الدولي: ملتزمون بدعم مصر لمتابعة سياستها الاقتصادية

مصر تحصل على مليار دولار من صندوق النقد الدولي بحلول يونيو المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي البنك المركزي المصري نمو الاقتصاد المصري قرض صندوق النقد الدولي مراجعة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: صرفنا 1.2 مليار دولار لمصر خلال أسابيع

مصر – صرحت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك إن المجلس التنفيذي للصندوق سيناقش خلال الأسابيع المقبلة صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر البالغة 1.2 مليار دولار بعد اعتماد المراجعة

وذكرت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس، أن الصندوق يعمل حاليا على الانتهاء من بعض البنود المتعلقة بالمراجعة الرابعة لإقرار الموافقة على صرف الشريحة.

وأجرت بعثة الصندوق مراجعتها الرابعة مع الحكومة المصرية في ديسمبر الماضي، وأعلنت التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع الحكومة في إطار القرض البالغ 8 مليارات دولار لدعم الإصلاحات الاقتصادية المصرية.

واتفق فريق الصندوق مع السلطات المصرية على إعادة ضبط مسار التوحيد المالي، في ظل تحديات اقتصادية محلية وضغوط خارجية،

وحول التطورات الإقليمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري، قالت كوزاك، إنه لا يوجد أي ارتباط حاليا بين الوضع في قطاع غزة المجاور لمصر، وبرنامجها الاقتصادي.

وأوضحت كوزاك أن التعديل في البرنامج هدفه توفير مساحة مالية لدعم البرامج الاجتماعية الأساسية، التي تخدم الفئات الأكثر ضعفا والطبقة المتوسطة مع ضمان استدامة الدين.

وعلى صعيد الإصلاحات، أشارت إلى أن الأولويات تشمل خفض التضخم والحفاظ على مرونة سعر الصرف وتحرير الوصول إلى النقد الأجنبي.

ونوهت بأن البرنامج يركز على تعزيز الإيرادات المحلية وتحسين بيئة الأعمال وتسريع برامج التخارج من الاستثمارات وضمان تكافؤ الفرص بين الشركات المملوكة للدولة والقطاع الخاص، بجانب تعزيز الحوكمة والشفافية.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: صرفنا 1.2 مليار دولار لمصر خلال أسابيع
  • صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
  • بُشرى للبنانيين من صندوق النقد الدولي
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية الشراكة مع البنك الدولي في تمويل برامج التنمية المستدامة
  • صندوق النقد الدولي: السعودية تحقق تقدمًا كبيرًا في الإصلاحات الاقتصادية
  • ١٠ ملايين يورو.. اتفاقية تعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي لتعزيز نمو الاقتصاد المصري
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • «SRMG Think» تناقش تقرير صندوق النقد عن اقتصادات الخليج
  • بعد سنوات في قيادة الناتو.. ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج
  • بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج