موندو ديبورتيفو: بايرن ميونخ يدمر نفسه
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يلعب ريال مدريد أمام بايرن ميونخ يوم الثلاثاء وذلك ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه يبدو كما لو أن بايرن ميونخ يدمر نفسه بالفعل قبل مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد قبل أن تبدأ.
وتعد الفوضى السائدة الآن في النادي البافاري من الضخامة تؤكد أن لا شيء يدعو إلى التفاؤل في ميونخ عندما تشير الأخبار الوحيدة إلى الانقسام الهائل الموجود الآن داخل النادي الألماني.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن السبب يأتي من خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أولي هونيس، الرئيس السابق والرئيس الفخري الحالي للكيان، والتي أعرب فيها عن أن توماس توخيل غير قادر على تحسين بعض اللاعبين الشباب في الفريق ويشجع الإدارة على شراء آخرين، لأنه لا يستطيع ذلك.
وقال هونيس لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "إنه لا يعتقد أنه قادر على تحسين ديفيز أو بافلوفيتش أو موسيالا. أعتقد أنه يجب عليه العمل بجد معهم ومنحهم الثقة. إذا لم ينجح الأمر، فإنهم يشترون شخصًا آخر".
وكان توخيل سريعًا في الرد وأشعل النار التي أشعلها هونيس، وقال "تعليقاته بعيدة كل البعد عن الواقع لدرجة أنني لا أعرف كيف يجب أن أرد.من ناحية، هذا يهين شرفي كمدرب، لأنني أعتقد أننا كفريق تدريب أظهرنا على مدار الـ 15 عامًا الماضية أن الشباب اللاعبون، وخاصة الشباب "إنهم دائمًا لديهم مكان معنا في التدريب ولهم مكان في الملعب من خلال أدائهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد موندو ديبورتيفو
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: وضع «تحت التهديد» يدمر العلاقات ويولد الكذب
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن الضغط المستمر على الأشخاص المحيطين بنا يمكن أن يولد شعورًا بالكراهية والابتعاد عنا، موضحة أن وضع الآخرين تحت التهديد الدائم أو إجبارهم على التصرف بطريقة معينة، مثل قول «لو لم تفعل كذا سأفعل كذا»، يؤدي إلى تدمير العلاقات، ويجعل المحيطين يشعرون بالضغط المستمر، مما يؤدي في النهاية إلى كره وجود الشخص الذي يمارس هذا الضغط.
الضغط المستمر يولد الكذبوقالت خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: الضغط المستمر يجعل الناس يفضلون الكذب لتجنب مواجهة العواقب، وعندما يُجبر الشخص على الكذب أو إخفاء الحقيقة لتجنب العقاب أو السخرية، يتولد لديه شعور بعدم الأمان والميل إلى الهروب من المواقف بدلاً من مواجهتها إذا استمر الشخص في وضع المحيطين به تحت تهديد دائم، فسوف يضطرون للهروب من مواجهته، بل قد يفضلون أن يتجنبوا الجلوس معه».
الأسرة مصدر الراحةوأشارت إلى أن الأسرة يجب أن تكون مصدرًا للراحة والحنان، وليس مصدرًا للضغط النفسي، والبنت التي لا تجد الأمان والحنان داخل منزلها ستبحث عنه في أماكن أخرى، وقد تتعرض لمواقف غير مرغوب فيها، وإذا فقدت الفتاة ثقة عائلتها، قد تفقد الكثير من الأشياء المهمة في حياتها.
وأضافت: «الكلمة من الأقارب قد تكون أكثر تأثيرًا على الشخص من أي كلمة خارج المنزل، لذا يجب أن نحرص على أن تكون كلماتنا مليئة بالاحترام والمودة، لأن هذه الكلمات هي التي تُشكل الشخصية وتؤثر في الحياة النفسية للآخرين».
واختتمت حديثها بنصيحة مهمة للجميع: «من أجل السلام النفسي داخل الأسرة، يجب أن نتبع قول الله تعالى: "قُل لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى" (طه: 44)، فلا تجعلوا الضغط سببًا للتفكك، بل اجعلوا المحبة والتفاهم أساسًا للتعامل».