دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي يمكن تدريبه على الكذب بكل سهولة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. تكتشف الدراسات العلمية يوميا الكثير من الاستنتاجات التي تثبت خطورة الذكاء الاصطناعي على البشرية، إذ حذرت دراسةٌ جديدةٌ من إمكانية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة على الكذب على البشر وخداعهم بكل سهولة.
شركة «Anthropic» الناشئة للذكاء الاصطناعي تحذر من أخطارهووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اختبر الباحثون في شركة «Anthropic» الناشئة للذكاء الاصطناعي ما إذا كانت روبوتات الدردشة المتطورة مثل «تشات جي بي تي» يمكن أن تتعلم الكذب من أجل خداع الناس.
ووجد الفريق أن هذه الروبوتات لا تستطيع تعلم الكذب فحسب، بل من المستحيل إعادة تدريبها بعد ذلك على قول الحقيقة والمعلومات الصحيحة باستخدام تدابير السلامة الخاصة بالذكاء الاصطناعي المتاحة في الوقت الحالي.
الروبوتاتوحذر الباحثون من وجود «شعور زائف بالأمان» تجاه أنظمة الذكاء الاصطناعي والمعلومات المستمدة منها، كما أشار الفريق إلى خطورة برمجة المحتالين وقراصنة الإنترنت لأنظمة الذكاء الاصطناعي على الكذب وإخفاء الأضرار التي قد تنتج عن عملية شرائية معينة أو عن الدخول إلى موقع ما.
الذكاء الاصطناعي ونشر المعلومات الخاطئةمن ناحية أخرى، أصبحت مسألة سلامة الذكاء الاصطناعي مصدر قلق متزايد لكل من الباحثين والمشرعين في الفترة الأخيرة، ولطالما عبر الباحثون عن خوفهم من تسبب هذه الأنظمة في انتشار المعلومات الخاطئة على نطاق واسع، خصوصاً عبر التزييف العميق، واستخدام أعمال المبدعين دون إسناد، وخسارة هائلة في الوظائف.
وحذَّر تحليلٌ أجراه صندوق النقد الدولي قبل يومين من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على ما يقرب من 40 في المائة من الوظائف ويُفاقم عدم المساواة، وعلاوة على ما سبق تتشابه نتائج تحليل صندوق النقد مع أخرى أصدرها بنك «غولدمان ساكس» عام 2023، الذي قدَّر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحلَّ محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل، لكنه أشار إلى أن هذه التقنية قد تؤدي إلى طفرة في الإنتاجية، كما تحاول الحكومات في جميع أنحاء العالم إنشاء لوائح تنظيمية، أو قوانين للذكاء الاصطناعي، تعمل على تعزيز السلامة والاستخدام العادل، مع الاستمرار في تشجيع الابتكار.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يستعرض خطوات مصر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي
وزير العدل يختتم مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي.. وهذه أبرز التوصيات
الذكاء الاصطناعي يكتشف سيلا من السرقات العلمية «التفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنظمة الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الروبوتات خطر الذكاء الاصطناعي دراسات علمية سلامة الذكاء الاصطناعي صندوق النقد الدولي قوانين الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي عن مشروع "البعثة الذكية"
بتكريم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فازت وزارة الخارجية بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي عن فئة "تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وذلك عن مشروع "البعثة الذكية".
وتهدف الجائزة التي أطلقها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، في مارس (آذار) الماضي، إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية على تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي وخلق معيار وطني لهذه الاستخدامات على مستوى الدولة وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة، لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية والتعاون وتعزيز التنافسية الخلاقة. رؤية القيادة وجاء هذا التكريم على هامش الاجتماعات السنوية الحكومية لدولة الإمارات 2024، ويأتي إطلاق مشروع البعثة الذكية ترجمة لرؤية قيادة الدولة الرشيدة لمستقبل الدولة وصولاً إلى تحقيق مئوية الإمارات 2071، ولإحداث نقلة نوعية ومبادرة إبداعية مبتكرة مصممة لإحداث ثورة في الخدمات القنصلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتماشى مع رؤية الإمارات 2031 التي تسعى لجعل دولة الإمارات نموذجاً رائداً عالمياً في مجال الحوكمة الذكية والابتكار المستدام.وبالتعاون مع وزارة الداخلية، تم إطلاق أول بعثة ذكية للدولة في سيؤول، بجمهورية كوريا، في مايو "أيار" 2024، كأول مبنى من نوعه عالمياً يعتمد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ويشمل أنظمة طاقة ذكية وأجهزة إنترنت الأشياء، ويجمع بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يجعله بيئة ذاتية التشغيل وصديقة للبيئة، في حين سيتم افتتاح 5 بعثات أخرى خلال الفترة المقبلة. خدمات متنوعة وتُمكن "البعثة الذكية" المتعاملين عبر خاصية التعرف على الوجه، من الاستفادة من خدمات قنصلية استباقية ومتنوعة، كما تتيح التفاعل المباشر مع المتعاملين وتقديم الخدمات اللازمة دون الحاجة إلى تدخل بشري بالاعتماد على التقنية ثلاثية الأبعاد و"الهولوجرام" مع خيار توفير موظف افتراضي والتفاعل معه بشكل مباشر وبعدة لغات إذا لزم الأمر، ما يتيح وصولاً سلساً إلى الخدمات ويعزز الدعم في حالات الطوارئ.
وتعمل السفارة الذكية على تحليل بيانات المتقدم، والذي يساعد في توقع احتياجات العملاء، ما يتيح تخصيص الموارد بكفاءة عالية.
ويتضمن مشروع البعثة الذكية حزمة من الخدمات تشمل إصدار وثائق العودة، وتصديق المستندات الفردية والتجارية، والحالات الطارئة، بالإضافة إلى إصدار شهادات لمن يهمه الأمر، وغيرها من الخدمات القنصلية المقدمة لمواطني الدولة والمقيمين والزوار.