مساعد وزير التموين: أزمة السكر لم تكن مشكلة إنتاج ولكن «سوء التوزيع» السبب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن أزمة السكر التي واجهتها الدولة خلال الفترة الماضية لم تكن مشكلة إنتاج ولكن بسبب سوء التوزيع والتأخير في تحميل الجرارات والسلاسل.
وقال «عشماوي» خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب اليوم الأحد لمناقشة موازنة الهيئة للعام المالي 2024 /2025 .
وأضاف أن لدينا 8 شركات منتجة للسكر وكنا نقوم بحصر يومي لإنتاج تلك الشركات.
وأشار مساعد أول وزير التموين، إلى أن الوزارة وظيفتها الأساسية توفير السلع للمواطنين، إلا أن الوزارة حملت على عاتقها التدخل لحل أزمة السكر خلال الآونة الأخيرة.
وشدّد على أن الدولة وفرت السكر في كافة المنافذ الخاصة بمُبادرة الحكومة التي تم طرحها من خلال الهيئة، كما تم توفير كميات كبيرة من السكر تحت تصرف كل محافظ حتي لا تعاني أي محافظة من نقص السكر.
وحول ما تردّد عن إغلاق أحد مصانع السكر بسبب قلة الإنتاج، قال «عشماوي»: "صانعي العسل الأسود استطاعوا الحصول علي القصب من المزارعين بمبالغ تفوق ما تم طرحه من قبل الحكومة وهذا هو سبب مشكلة هذا المصنع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد أول وزير التموين أزمة السكر الجرارات السلاسل السلع
إقرأ أيضاً:
نائب: شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسوداني يدعمهما من خلال زيادة حجم صادراتهما للبلاد ويخاف ان يتحدث معهما بهذا الملف الحساس
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 1:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب حيدر السلامي، اليوم السبت، عن وجود مطالبات برلمانية بعقد جلسة استثنائية لمناقشة أزمة شح المياه التي تعصف بالبلاد جراء قطع المياه من قبل إيران وتخفيضها من قبل تركيا، وسط انتقادات لضعف الأداء الحكومي والارتباطات التنظيمية مع إيران في هذا الملف الحساس.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “لجنة الزراعة والمياه طالبت باستضافة رئيس الوزراء داخل البرلمان لمناقشة أزمة المياه والإجراءات المتخذة بهذا الشأن”، مؤكداً أن “الوزارات المعنية لم تمارس الضغوط الكافية على دول المنبع إيران وتركيا لحفظ حقوق العراق المائية”.وأشار إلى أن “تركيا لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمياه ولا احد من الحكومة ان يسأل إيران عن قطعها للمياه عن العراق وأموال العراق معظمها تذهب اليها، فيما تغيب عن الجانب العراقي أي تحركات جدية لاستخدام أوراق الضغط المتاحة أو اللجوء للمؤسسات الدولية لاستصدار قرارات ضامنة لحصة العراق”.وللسنة الخامسة على التوالي، يلقي الجفاف بظلاله على الأهوار ويقضي بطريقه على قطعان الجواميس والأسماك.وتصنف الأمم المتحدة العراق من بين الدول الخمس الأكثر تضررا من بعض تداعيات التغير المناخي.