أبو الغيط يحث الحكومات العربية على تعزيز القدرات في الاستعداد للكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتقدم الذي أحرزته الدول العربية في مجال إدارة مخاطر الكوارث ووضع التدابير الاستباقية للتعامل مع آثارها، داعيا الحكومات العربية إلى أن تنظر باهتمام أكبر إلى رفع قدراتها الوطنية في هذا المجال، وحثها على تعزيز عمل آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وقال أبو الغيط خلال كلمته أمام مؤتمر بغداد الدولي للمياه، الذي يعقد في العاصمة العراقية بغداد، أن ثمة موضوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمياه أود التنبيه إلى ضرورة الاهتمام به في الفترة القادمة وهو تعزيز القدرات في مجال الاستعداد للكوارث الطبيعية وآليات الإنذار المبكر، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 53% من الكوارث الطبيعية المسجلة في عام 2023 تتعلق بالمياه، كما أن أغلب سكان المنطقة العربية يقطنون في مدن ساحلية أو على ضفاف أنهار كما هو الحال في العراق.
وأوضح أن الأخطار المتعلقة بالمياه أصبحت أمراً واقعاً، ولقد رأينا جميعاً كيف تسببت الأمطار الطوفانية والفيضانات في خسائر بشرية واقتصادية كبيرة كما حصل في السودان وفي درنة الليبية، وفي عُمان والإمارات مؤخراً.
وأشار إلى أن الجامعة العربية ممثلة في الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه، وفي إطار مشاركتها في تنظيم عدد من فعاليات هذا المؤتمر، ستنظم جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تحديات الحد من مخاطر الكوارث المائية في المنطقة العربية " بالتعاون مع عدد من الشركاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة مخاطر الكوارث الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الكوارث الطبيعية جامعة الدول العربية درنة الليبية مؤتمر بغداد الدولى
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يفتتح أعمال النسخة الخامسة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة
افتتح اليوم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، والذي يُعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وصرح الوزير المفوض جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن
أبو الغيط ألقى كلمة أشار فيها إلى دلالة عنوان النسخة الحالية من الأسبوع العربي، وهو "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، حيث مر الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، ومازلنا لم نصل إلى مستوى مرضي يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، وهو ما يستدعي الحاجة إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط تطرق إلى الحروب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة خاصة في غزة ولبنان، والتي تخصم من فرص الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة وتراجع معدلات النمو واستنزاف الطاقات والموارد وضياع الفرص، فضلا عما تمر به المنطقة من ظروف صعبة تتزامن مع رياح عالمية غير مواتية منها التضخم والديون التي تطحن اقتصادات بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، والتغير المناخي وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط نوه في كلمته إلى الفعاليات التي ستُعقد ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة ومنها مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر" والذي يستلهم مبادئ تراثنا الإسلامي الثري، ونهجه الإنساني الشامل، في التعامل مع ظاهرة الفقرة المكبلة لنمو المجتمعات في كل زمان ومكان، حيث يعد المنتدى الإقليمي العربي رفيع المستوى الأول من نوعه حول الاستثمار والاستدامة والذي يهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار تفاعلية بين الحكومات والمستثمرين لتعزيز الاستثمار المستدام، والقمة الشبابية العربية الثالثة والتي تمثل الحاضنة لتطلعات وطموح الشباب العربي من خلال تشجيعهم لتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج للارتقاء بدورهم وإطلاق طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار.