أبوالغيط: إثيوبيا وتركيا وإيران مطالبون بنهج جديد يقوم على المصالح المشتركة بقضايا المياه
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن دول الجوار العربي تركيا وإيران، فيما يتعلق بالعراق وسوريا، وإثيوبيا، فيما يتعلق بمصر والسودان، هذه الدول مطالبة بنهج جديد في التعامل فيما يخص قضايا المياه، نهج يقوم على المصلحة المشتركة بعيداً عن المعادلات الصفرية.
وقال “أبو الغيط" إن الإمكانيات والموارد المائية القائمة يُمكن توظيفها لخدمة جميع الشعوب وتنمية الدول، شريطة أن يحل التعاون والتفهم المشترك محل التنافس أو الاستئثار بالموارد.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر بغداد الدولي للمياه، الذي يعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن الغذائي، وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً غير مسبوق بموضوع الأمن الغذائي بسبب الاضطرابات التي شهدتها سلاسل الإمداد العالمية بعد جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا، وكذا بسبب تسارع آثار التغيرات المناخية وتواتر الكوارث الطبيعية.
واوضح أنه نظراً لأهمية الموضوع فقد حظي الأمن الغذائي باهتمام خاص ولا يزال ضمن ملفات العمل العربي المشترك في الفترة الأخيرة، حيث وافقت القمة العربية في الجزائر في عام 2022 على عدد من الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن الغذائي العربي، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها المنظمات المتخصصة والمجلس الوزاري العربي للمياه ومجلس وزراء الزراعة العرب في هذا الشأن، وهي منظمات ومجالس تشارك جمهورية العراق في أعمالها على نحو فاعل ومؤثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية العاصمة العراقية بغداد العمل العربي المشترك العربي المشترك المجلس الوزاري العربي للمياه جامعة الدول العربية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
«تضامن المنيا» تبحث مع «فاو» آليات تعزيز الأمن الغذائي بالمناطق الريفية
عقد عبد الحميد الطحاوي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا اجتماعا، بمشاركة الدكتور عماد إسماعيل مدير مشروع النرويجي بمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة بمحافظة المنيا.
آليات تمكين المجتمعات الريفيةوتمحور الاجتماع حول مناقشة «مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي»، والذي يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين التغذية في المناطق الريفية، ودعم صغار المزارعين من خلال الترويج للزراعة المستدامة.
كما يهدف المشروع إلى تحسين سبل العيش للفئات المستهدفة، مع التركيز على النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرص عمل مستدامة وتنمية قطاع الزراعة والأعمال الزراعية، ومواجهة تحديات الفقر والبطالة وسوء التغذية في المحافظة.
وأشار الحضور إلى أن المشروع يستهدف الأسر الريفية ذات الدخل المحدود وصغار المزارعين، ممن يمتلكون أقل من فدان واحد.
تحقيق التنمية المستدامةوأكد «الطحاوي» أن الاجتماع خطوة محورية نحو تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال برامج مبتكرة.
ويأتي هذا المشروع كجزء من رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تسعى لتحسين جودة الحياة، وزيادة فرص العمل، والحد من الفقر في مختلف المحافظات.