تدريس بين الركام.. أطفال غزة لا يستسلمون
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
"من حق أطفال فلسطين التعليم" هي عبارة كتبت كعنوان لفيديو نشره صانع محتوى فلسطيني، يوثق لحظات من حصة تعليمية بين الركام، بحيث لم يمنع الدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة، والاستهداف المباشر الذي لحق بمدارسها، معلمة من تدريس الأطفال وسط الركام.
صف مكون من مجموعة بنات لا يتعدى عددهن العشرة، يجلسن على الأرض، ويستمتعن بالدرس المقدم من معلمة تحرص على مستقبل الأطفال وسط استمرار الحرب على قطاع غزة.
من حق أطفال فلسطين تتعلم رغم كل الي بنمر فيه أطفالنا ماانسيو تعليمهم حته بعد ماا قصفو المدارس مكملين في البيوت#فلسطين???????? #غزة #للهم_احمى_غزة
♬ الصوت الأصلي – .
ولقي الفيديو استحسان الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بإرادة المعلمة التي تحدت الصعاب رغم عدم توفر المكان والإمكانيات، إلا أنها أصرت على تعليم البنات ولو بإمكانيات بسيطة جدا، فقال أحدهم " هذه المعلمة عظيمة وتستحق أن تكون تاجا مرصعا بالألماس على رؤوس قادة العالم. رغم هذه الظروف الصعبة والقصف والخوف تؤدي واجبها في تعليم الأطفال."
???? لن يستطيع السكين
والجهل والإجرام
أن يعلم الجهال القراءة والكتابة????
لن تستطيع اللصوصية
أن تهب الإنسان وعياً وحكمة
أو أن تعيد للمرأة وزنها
الحقيقي في بلادها
أو أن تبني مجتمعات،
لكن القلم يستطيع،
والمعلم يستطيع.#ملحمة_غزة pic.twitter.com/s7KvwMEaTO
— Ahmad أحمد العربي (@Myahmadiat) April 26, 2024
بينما أطلق بعض النشطاء عبر منصة "إكس" وسم (أوقفوا إبادة التعليم في غزة) وهذا من أجل بناء مستقبل للأطفال، رغم كل ما يحدث في قطاع غزة وبعد الاستهداف المباشر للمدارس منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
الحرب قتلت الكثير من الأطفال وجعلت التعليم في غزة مفقود #لتربية_التحويلية_تبني_العدالة_#اوقفوا_إبادة_التعليم_في_غزة
— شرف علي الحمزي (@alhamzi_ali) April 26, 2024
وأطلقت جمعية مركز إبداع المعلم في قطاع غزة، فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم 2024 للتضامن والدعم لحماية التعليم في المنطقة، وذلك بمشاركة أطفال ومعلمين ومحامين وفئات مختلفة من المجتمع في مراكز إيواء متعددة في مدينة دير البلح بالإضافة لتنفيذ عدة أنشطة مع الطلبة.
وكشفت تقارير نشرتها المجموعة التي تشارك في قيادتها اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفولة مؤخرا، عن صور للأقمار الصناعية أظهرت أن ما لا يقل عن 53 مدرسة قد دمرت بالكامل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت نتائج التقرير أن ما لا يقل عن 167 مدرسة أخرى تعرضت لأضرار يرجح أن تكون شديدة، كما أشارت إلى أن أكثر من 80% من جميع المدارس في قطاع غزة قد تضرّرت بشكل من الأشكال، حيث تم قصف 212 مدرسة بشكل مباشر، وفقا لتحليل مجموعة التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات التعلیم فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، بأن هناك 15 ألفا و600 فلسطيني، منهم 1500 طفل واجب خروجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر بالقطاع، في حين أن معدل خروج الأطفال في الشهر الواحد 22 طفلا.
وقال متحدث يونيسف في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن الأطفال في قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج عملية إخراج الأطفال من دائرة الصدمة والعمل على ترميم نفسياتهم إلى سنوات، إلى جانب الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم".
وشدد على أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك بندا واحدا في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إلا وخرقه، خاصة وصول المساعدات التي يحث القانون الدولي على ضمان دخولها بشكل سريع وكاف لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في حالات الصراع، ولكن على أرض الواقع انخفضت المساعدات بشكر كبير.
وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للوصول إلى شمال قطاع غزة بالمساعدات، أكثر من 100 منها رٌفضت منذ أكتوبر الماضي، لذلك فالمسألة ممنهجة بدعوى أنها منطقة حرب، بالرغم من النداءات للهدنة الإنسانية والممر الآمن للمساعدات، لافتا إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة لأنه لا يتوفر الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني، سواء طرق أو بنى تحتية أو مناطق آمنة وشبكات اتصال.
اقرأ أيضاً«يونيسيف» تتقدم بالشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي لدعمها الكبير لحقوق الطفل
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة