بحضور عشرات الآلاف.. كنائس وأديرة بني سويف تحتفل بعيد أحد الشعانين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
احتفلت صباح اليوم كنائس وأديرة محافظة بني سويف بالجناز العام وصلوات قداس عيد دخول السيد المسيح اورشليم أو أحد الشعانين أو احد الزعف ووسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن التي انتشرت بشكل كبير أمام الكنائس والأديرة وإغلاق شوارع الكنائس والأديرة أمام حركة السيارات والدراجات البخارية فيما سمح فقط بعبور المشاه.
حيث تراس نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال أسقف بني سويف قداس عيد أحد الشعانين بكاتدرائية الشهيد العظيم مارمينا بشرق النيل وبمشاركة الآباء كهنة الكنيسة ووسط حضور كبير من شعب الكنيسة رافعين الورود واغصان الزيتون وقلوب جريد النخيل تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
كما تراس نيافة الحبر الجليل الانبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا قداس العيد بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة ببا بمشاركة عدد من كهنة الكنيسة وبحضور كثيف من شعب الكنيسة.
وترأس أيضا قداس العيد القمص باسليوس الانبا بولا وكيل دير الانبا بولا ببوش وبمشاركة مجمع اباء الدير
كما ترأس القمص فام الانطوني وكيل دير الانبا انطونيوس ببوش قداس العيد بمشاركة آباء الدير
واقيمت صلوات مشابهة في كافة كنائس قري ومدن المحافظة
وعقب نهاية القداس اتشحت الكنيسة بالرايات السوداء وبدأت الكنيسة رحلة اسبوع والتي تنتهي بقداس عيد القيامه المجيد فجر الأحد القادم.
وطالب الانبا غبريال الأقباط في محافظة بني سويف برفع قلوبهم ضارعبن الي الله أن يحافظ على بلادنا الحبيبة مصر ويعم الاستقرار والرخاء ربوع بلادنا الحبيبة مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات