ذكر بعد لبس الثياب يغفر كل الذنوب.. «كان النبي يحرص على ترديده»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك ذكر إذا داوم عليه الشخص عند لبس الثياب يغفر الله كل ذنوبه، متابعا: «كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم الذكر، وكان يحرص على ذكر عند لبس الثياب يغفر الذنوب».
دعاء لبس الثيابوأضاف «أبو عمر»، في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عن دعاء لبس الثياب أنه يمكن الدعاء تنفيذا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو «الحمد لله الذي كساني هذا ورزقينيه من غير حول مني ولا قوة»، ففي هذا الدعاء الحمد على النعمة والستر.
وتابع أنه من الأحاديث القدسية في هذا الشأن، مثلما ثبت في الصحيح عن أبي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: يقول الله يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا».
وأضاف الحديث: «يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرًا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه خرجه الإمام مسلم في صحيحه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن أبو عمر الذنوب
إقرأ أيضاً:
أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من أعظم الوصايا النبوية للشباب؛ تلك التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس، إذ قال: «يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ».
أعظم وصايا النبي للشبابوأوضح أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات لـ«الوطن» أن معنى «احفظ الله يحفظك» يتمثل في الاستقامة على أوامر الله ونواهيه، مشيرا إلى أن غرس الخير في الحياة هو حياة بحد ذاته، بينما غرس الشر يجلب المصائب المؤجلة في الدنيا والآخرة، كما أن الجزاء على هذه الاستقامة تكفل به الله سبحانه وتعالى، الذي يقول للشيء «كن فيكون».
وأشار إلى ضرورة إدراك أن النفوذ والمال الدنيوي لا يغنيان عن الاعتماد على الله، فالخلق جميعا عاجزون مهما بدوا قادرين، والله وحده هو القادر والمقيت، الذي يمنح القوت والرزق وينجي من المهالك، كما أن الحديث الشريف يؤكد ضرورة اليقين الكامل بالله مع الأخذ بالأسباب دون غرور، موضحًا أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم «رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ» هو أن قوانين الله لا تتبدل، ولا يعني أن الإنسان مسلوب الإرادة، بل هو المسؤول عن أفعاله وفق القانون الرباني الذي يضمن له الجزاء.
وصية النبي تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقينواختتم حديثه بالتأكيد على أن وصية النبي صلى الله عليه وسلم تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقين، ما يفتح لهم أبواب الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.