صوامع الشرقية تستقبل 221 ألفًا و468 طن قمح منذ بداية موسم التوريد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية، أن إجمالي ما تم توريد من القمح إلى صوامع ومواقع التخزين في المحافظة، بلغ نحو 221 ألفًا و468 طنًا.
وأضافت وكيلة وزارة التموين بالشرقية، في بيان، اليوم الأحد، أنه يحظر على أصحاب مصانع الأعلاف والمسئولين عن إدارتها، استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده ومختلطا بالتبن أو الحبوب أو أية مواد أخرى في مكونات الأعلاف بكافة أنواعه أو حيازته بقصد الاستخدام.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ نحو 162 ألفًا و623 فدانًا حتى الآن، علمًا أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت 394 ألفًا و146 فدانًا.
ولفت إلى ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعًا لحدوث فاقد، موكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في الاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية توريد شون صوامع قمح
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أوزبكستان تستقبل الربيع باحتفالات "النوروز"
الرؤية- إبراهيم الهادي
مع قدوم فصل الربيع، تكتسي أوزبكستان بحلة زاهية حيث تتفتح الأزهار وتزدهر الطبيعة، فيما ينشط المزارعون في الحقول إيذانًا بموسم جديد، ويتزامن هذا التحول الطبيعي مع احتفالات الشعب الأوزبكي بعيد النوروز، الذي يمثل بداية السنة الشرقية والوطنية، وسط أجواء احتفالية مميزة تمتد في أنحاء البلاد.
ويحظى النوروز بمكانة خاصة في التراث الأوزبكي، حيث يستقبله السكان بفرح غامر، ويحيونه وفقًا لعاداتهم العريقة من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الشعبية والألعاب التقليدية، ومن بين أبرز هذه الفعاليات، مهرجان "عندما تزهر شجرة المشمش" الذي أُقيم مؤخرًا في وادي فرغانة، حيث يتجمع الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة في أبهى صورها، ويتضمن المهرجان مسيرات شعبية، وعروضًا فلكلورية، إلى جانب مسابقات رياضية تراثية، فيما تقدم أطباق وطنية تعكس التنوع الثقافي للمطبخ الأوزبكي.
ويمثل هذا العيد أكثر من مجرد مناسبة فصلية؛ فهو رمز للتآخي والتجدد، حيث يجسد روح التضامن بين أفراد المجتمع، ويعكس القيم الإنسانية العريقة، وبهذا، يظل النوروز واحدًا من أقدم الأعياد وأكثرها أهمية في أوزبكستان، متجذرًا في تاريخها الغني وتراثها العريق.