أحيا ويجز الحفل بـ«كيفي كده».. من هو محمد الفرا الذي احتفل بزفافه أمس؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حفل زفاف بسيط غابت عنه كاميرات الإعلام، واقتصر على حضور بعض نجوم الفن والمشاهير إلى جانب الأهل والأصدقاء، إذ احتفل الموزع الموسيقي محمد الفرا بحفل زفافه على الموديل سارة كيالي مساء أمس، وأحيا الحفل مطرب الراب الشهير ويجز، وأحمد بهاء نجم فريق شارموفرز الغنائي، ليزداد تساؤل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بعض المعلومات عن العروسين.
ومحمد الفرا «فو» الذي احتفل أمس بحفل زفافه على الموديل سارة كيالي، هو أحد أعضاء فريق شارموفرز الغنائي وهو عازف جيتا وبيز جيتار وموزع موسيقي، إذ كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بين أعضاء الفريق قبل انضمامه لهم، وهو ما كان تمهيدًا لأن يكون أحد أعضاء الفريق بشكل رسمي إلى جانب أحمد بهاء «بوب» ومحمد العرقان «مو».
وكان محمد الفرا تحدث خلال لقاء تليفزيوني سابق مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة عن بداية انضمامه لفريق شارموفرز قبل ثلاث سنوات: «في أول ما اتعرفت عليهم كان كل واحد باعد عني ومديني بس الجو الموسيقي، لكن لما قعدنا سوا مع بعض لمدة سنة الموضوع فك شوية، وابتدا يكون بيني علاقة معينة بيني وبين بوب ومو وباقي التيم، وفي كيميا حصلت بينا كلنا».
وخلال حفل الزفاف حرص العروسان على أداء رقصة الفلكلور الفلسطيني على أنغام أغنية «على عهدي على ديني»، وارتدى العريس أثناء الرقص الشال الفلسطيني، وارتدى الفريق المؤدي للرقصة الزي التراثي الفلسطيني ذات النقوشات التقليدية.
كما أحيا الحفل مطرب الراب شهير ويجز وأدى أغنيته الشهيرة «كيفي كده»، كما أهدا أحمد بهاء للعروسين أغنية «عروستي»، وسط فرحة وتصفيق الحاضرين.
ويجز وأحمد بهاء يحيان حفل الزفافومن بين أبرز الحاضرين في حفل الزفاف الفنانة سارة عبدالرحمن والفنان أحمد بسيوني، والفنان عمر الطوبجي، وعمرو عماد ومصطفى الشريف ثنائي فريق ديسكو مصر الغنائي، وشهد الشاطر واليوتيوبر خالد مختار وخالد علي شقيق أحمد علي «ويجز».
كما حضر الحفل أعضاء فريق شارموفرز الغنائي أحمد بهاء وزوجته خديجة العرقان، ومحمد العرقان، وباقي أعضاء الفريق، وحرصا على نشر بعض الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت لحظات الفرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويجز فرا فریق شارموفرز أحمد بهاء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.