قبل إعلان جائزة البوكر اليوم.. كاتبان فلسطينيان ضمن القائمة القصيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعلن جائزة البوكر 2024 خلال ساعات قليلة، وذلك في دورتها الـ17، إذ يتنافس على الجائزة في دورتها الحالية 6 روايات تمثل 5 بلدان عربية هي: «مصر، وفلسطين، والسعودية والمغرب وسوريا».
كاتبان فلسطينيان في قائمة جائزة البوكر 2024واللافت للنظر في هذه الدورة من جائزة البوكر 2024، وجود كاتبين فلسطينيين في القائمة القصيرة أحدهما أسير في معتقل العدو الإسرائيلي، وضمن منافسات البوكر 2024 الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي بروايته «قناع بلون السماء» ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وكتب العديد من الأعمال حتى اعتقاله في 2004 حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً.
وأكمل خندقجي تعليمه الجامعي من داخل السجن عن طريق الانتساب بجامعة القدس، إذ كانت رسالته عن الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية، وأيضاً أكمل كتاباته داخل السجون، وكتب العديد من المقالات الأدبية والسياسية وعن المرأة الفلسطينية التي ناضلت وضحت في سبيل قضيتها، وعن حركة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وكتب أيضاً العديد من الدواوين الشعرية والروايات، منها: ديوان طقوس المرة الأولى 2010؛ مرورا برواية «خسوف بدر الدين» 2019؛ رواية أنفاس امرأة مخذولة 2020؛ ورواية قناع بلون السماء 2023.
الكاتب الفلسطيني أسامة العيسةكما تضم القائمة أيضا الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة والمرشح لجائزة البوكر 2024 بروايته «سماء القدس السابعة»، ويتحدث العيسة في الحوار عن أثر الاحتلال الإسرائيلي عليه في حوار له منشور على موقع جائزة البوكر قائلا: «أنا في منزلي لم أغادر مدينة بيت لحم، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب الإغلاقات، والحواجز، وما يتعرض له الناس عليها».
وتابع: لم أتوقع إدراج روايتي في القائمة القصيرة، مع ازدحام أسماء أدبية كبيرة وازنة في القائمة الطويلة، وكذلك نخبة من روايات تظهر المدى التقني ودهشة المواضيع، الذي وصلت إليه الرواية العربية الحديثة، وقد سعدت أكثر بإدراج رواية باسم خندقجي، وهو شخص غال علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين جائزة البوكر 2024 البوكر 2024 الکاتب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كتّاب من الإمارات والمغرب يوثقون ملامح تطوّر القصة القصيرة
الرباط (الاتحاد) ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، نظمت هيئة الشارقة للكتاب جلسة أدبية بعنوان «شهادات سردية»، ناقش خلالها عدد من الكتّاب من دولة الإمارات والمغرب واقع القصة القصيرة وتحولاتها عبر العقود، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الأدبي والنقدي. وشارك في الجلسة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية شيخة المطيري، الكاتبتان مريم الغفلي، ومريم ناصر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكاتب المغربي عبدالنبي دشين. واستعرضت الكاتبة مريم الغفلي نشأة القصة القصيرة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن رواية الحكايات الشعبية مثل السيرة الهلالية وسيرة سيف بن ذي يزن شكّلت في بداياتها نواة السرد في المجتمع الإماراتي. وتحدثت الغفلي عن الأسماء المؤسسة لفن القصة القصيرة الإماراتية، مثل عبدالعزيز الشرهان، وعلي عبدالله، وعبدالرضا السجواني، ومحمد المر الذي يعد «عرّاب القصة الإماراتية». وأكدت الغفلي أن القصة الإماراتية مرت بثلاث مراحل: مرحلة ما قبل الاتحاد، التي تأثرت بالتيار العربي العام، ومرحلة ما بعد الاتحاد، التي التفتت إلى القضايا المحلية، ومرحلة الحداثة بعد التسعينيات، حيث شهدت القصة تطوراً يواكب التحولات العالمية، مشددة على أن القصة القصيرة الإماراتية «بدأت من حيث انتهى الآخرون»، في تأكيد على نضجها السردي المبكر. من جانبه، استهل الكاتب المغربي عبدالنبي دشين مداخلته بقراءة نص شعري قصصي حول تجربة المرأة الكاتبة في الإمارات، قبل أن يستعرض مسيرة تطور القصة القصيرة في المغرب، والتي تعود بداياتها إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث تناولت النصوص الأولى قضايا الهم الوطني، قبل أن تتجه في السبعينيات نحو تكسير البنى التقليدية والتماهي مع الفنون الأخرى كالسينما والفنون التشكيلية. وأشار دشين إلى أن استلهام التراث العربي كان ولا يزال توجهاً بارزاً في السرد المغربي، موضحاً أن الحكاية الشفاهية شكلت «تمريناً طبيعياً على التخييل»، الذي يمثل جوهر العملية الإبداعية في الأدب القصصي. أما الكاتبة مريم ناصر، فتناولت الصعوبات الفنية المرتبطة بكتابة القصة القصيرة، معتبرة إياها من أصعب أشكال الإبداع الأدبي، وأكدت أن القصة القصيرة تحتاج إلى مهارة عالية في اختيار الكلمات وتكثيف المعنى، مستشهدة بقول ماركيز في كتابه «رائحة الجوافة»: «لا تحضر مسماراً إلى قصتك إذا لم تكن تستخدمه». وأشارت إلى أن القصة الومضة تتسم بقدرتها على إتاحة فرص متعددة للتأويل، ما يجعلها مساحة خصبة للتجريب الفني، كما لفتت إلى أن عبدالله صقر كان أول من أصدر مجموعة قصصية قصيرة في دولة الإمارات بعنوان «الخشبة». وفي حديثها عن توظيف التراث، أكدت ناصر أن استحضار الحكايات والخرافات الشعبية في النص القصصي ينبع من رغبة الكتّاب في الحفاظ على الذاكرة الثقافية، ومقاومة اندثار الموروث الشفاهي الذي شكّل وجدان المجتمعات العربية.
أخبار ذات صلة