قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن لعنة الفراعنة مصطلح ليس له أساس من الصحة، موضحا أنه رغم وجود عدد من الأشخاص الذين ارتبط موتهم باللعنة من الفراعنة، إلا أن جميع حالات الموت المذكورة لها تفسيرات منطقية وطبيعية أخرى، حتى وإن كان موتهم اتفق مع بعض الأفعال التي تعلقت بالتنقيب عن قبور الفراعنة أو غيرها.

انتشار لعنة الفراعنة بعد فتح قبر توت عنخ آمون

وأضاف أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، في مداخلة هاتفيه على قناة «TeN»  الفضائية، أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد فتح قبر الملك توت عنخ آمون، وحتى الوقت الراهن يعلّق كثير من الأشخاص أسباب بعض الأحداث والكوارث الشخصية أو العالمية على ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة».

العلماء يحاولون العثور على تفسير منطقي لحالات الوفاة

وذكر أستاذ الآثار أن العلماء المختصين يحاولون العثور على تفسير منطقي لجميع الحالات التي ترتبط عند الناس بلعنة الفراعنة، ومختلف اللعنات الأخرى التي تنتشر بين الناس وبيان حقيقتها.

وأوضح أن المصري القديم كان عادة ما يكتب عبارات تهديد ووعيد على مداخل المقابر ضد أي شخص يحاول الاقتراب من المقبرة أو يحاول يفتحها، مثل عبارة «أحذّر من يقترب من مقبرتي بأن عنقه سوف يلوى مثل عنق الإوزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ الآثار الآثار لعنة الفراعنة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة

فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.

داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.

رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.

وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.

المشهد داخل القصر كان صادمًا..

تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.

لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.

زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.

لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟

كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.

بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.

البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.

ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.

أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.

لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.

القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..

12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..

بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محتاجة أتحضن وأتشال.. لقاء الخميسي: ما ينفعش نقول الست بـ 100 راجل
  • مصطلح الإسلام السياسي
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟
  • الصحة النفسية
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
  • أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسية
  • 21 مارس موعد مباراة الفراعنة وإثيوبيا بالتصفيات المؤهلة للمونديال
  • تعرف على موعد انضمام محمد صلاح لمعسكر الفراعنة
  • إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات |فيديو