أستاذ آثار مصرية: لعنة الفراعنة مصطلح ليس له أساس من الصحة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن لعنة الفراعنة مصطلح ليس له أساس من الصحة، موضحا أنه رغم وجود عدد من الأشخاص الذين ارتبط موتهم باللعنة من الفراعنة، إلا أن جميع حالات الموت المذكورة لها تفسيرات منطقية وطبيعية أخرى، حتى وإن كان موتهم اتفق مع بعض الأفعال التي تعلقت بالتنقيب عن قبور الفراعنة أو غيرها.
وأضاف أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، في مداخلة هاتفيه على قناة «TeN» الفضائية، أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد فتح قبر الملك توت عنخ آمون، وحتى الوقت الراهن يعلّق كثير من الأشخاص أسباب بعض الأحداث والكوارث الشخصية أو العالمية على ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة».
العلماء يحاولون العثور على تفسير منطقي لحالات الوفاةوذكر أستاذ الآثار أن العلماء المختصين يحاولون العثور على تفسير منطقي لجميع الحالات التي ترتبط عند الناس بلعنة الفراعنة، ومختلف اللعنات الأخرى التي تنتشر بين الناس وبيان حقيقتها.
وأوضح أن المصري القديم كان عادة ما يكتب عبارات تهديد ووعيد على مداخل المقابر ضد أي شخص يحاول الاقتراب من المقبرة أو يحاول يفتحها، مثل عبارة «أحذّر من يقترب من مقبرتي بأن عنقه سوف يلوى مثل عنق الإوزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ الآثار الآثار لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
الصين – أفادت صحيفة Global Times الصينية أن علماء الآثار عثروا في شرق الصين على أدوات قديمة لإشعال النار، عمرها حوالي 7000 عام.
وتشير الصحيفة إلى أن العلماء حققوا هذا الاكتشاف أثناء عمليات الحفر والتنقيب في موقع كايوانجانغ الواقع في مقاطعة جيانغسو في شرق الصين. يبلغ طول المثقاب الخشبي الذي عثر عليه أكثر من 60 سم، ويبلغ طول لوحة النار 30 سم. يحتوي سطح اللوحة على سلسلة من الحفر الدائرية السوداء التي تظهر علامات واضحة لإشعال النار. كما عثر العلماء في إحدى نهايات اللوحة على أخدود دائري، ربما كان يستخدم لربط حبل.
ووفقا لوكالة شينخوا الصينية، يعتبر هذا الاكتشاف أقدم دليل مادي معروف على تقنية إشعال النار التي عثر عليها في الصين حتى الآن.
ويقول ليو تشنغ، عضو جمعية الآثار الثقافية الصينية، لصحيفة Global Times “يعطينا هذا الاكتشاف معلومات هامة رئيسية عن أصول الحضارة الصينية”.
ويضيف: “يعتبر الحفاظ على المواد الخشبية لآلاف السنين أمرا نادرا، وخاصة في بيئة رطبة كما هو الحال في مقاطعة جيانغسو. هذا اكتشاف جيد في مجال الدراسات الأثرية”.
المصدر: نوفوستي