وفد حماس يزور القاهرة الاثنين وإسرائيل في انتظار رد السنوار
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.
على الجانب الآخر، قال قيادي بحماس لرويترز إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف القيادي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء، وكذلك رد إسرائيل.
من جانبه، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على إظهار "مزيد من الالتزام والجدية" في مفاوضات وقف إطلاق النار.
و تحدث الأنصاري مع خلال مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية، وجاء ذلك مع تزايد الضغوط على الجانبين للتحرك نحو اتفاق يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ويجلب تهدئة للحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر في غزة.
نشرت المقابلات مع صحيفة هآرتس اليومية وإذاعة "كان" العامة الإسرائيلية مساء السبت.
جاءت المقابلات في حين ما تزال إسرائيل تتعهد باجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الرغم من القلق العالمي بشأن مصير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
وخلال المقابلات، أعرب الأنصاري عن خيبة أمله في حماس وإسرائيل، قائلا إن كل جانب يتخذ قراراته "على أساس مصالحه السياسية، وليس بمراعاة مصلحة المدنيين".
وصرح لصحيفة هآرتس قائلا "كنا نأمل أن نرى المزيد من الالتزام والجدية من كلا الجانبين".
لم يكشف الأنصاري عن تفاصيل الوضع الحالي للمحادثات، باستثناء القول إنها "توقفت فعليا مع تمسك الجانبين بمواقفهما".
وأضاف "إذا كان هناك شعور متجدد بالالتزام من الجانبين، فأنا على يقين بأننا نستطيع التوصل لاتفاق".
جاءت تصريحات الأنصاري بعد أن ناقش وفد مصري مع مسؤولين إسرائيليين ما أطلقوا عليه "رؤية جديدة" لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، بحسب مسؤول مصري تحدث للأسوشيتدبرس شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول مناقشة التطورات الجارية.
اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس ضدّ إسرائيل أدّى إلى مقتل 1170 شخصًا، معظمهم مدنيّون.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصًا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.
ردًّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير حماس التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي "منظّمة إرهابيّة".
وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن مقتل 34388 شخصا، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس رفح وقف إطلاق النار إسرائيل وزارة الخارجية القطرية المحتجزين الإسرائيليين قطاع غز ة فلسطين حرب غزة ذكرى حرب غزة مفاوضات الرهائن حماس رفح وقف إطلاق النار إسرائيل وزارة الخارجية القطرية المحتجزين الإسرائيليين قطاع غز ة أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتبادل حماس وإسرائيل، اليوم الخميس، الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت إسرائيل، يوم أمس الأربعاء، أنها تلقت قائمة بالرهائن الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم، ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع حماس، من غزة اليوم الخميس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر لم تسمها، عن إن القائمة تفي بالاتفاقات بين الجانبين وهي مقبولة لدى إسرائيل.
وقالت إسرائيل، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه من المقرر إطلاق سراح المدنية أربل يحود، والمجندة أغام بيرغر، إلى جانب رهينة ثالث لم تذكر اسمه.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه من المتوقع أن يكون الرهينة الثالث مزدوج الجنسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل كيث سيجل، لكن هذا غير مؤكد.
وأفادت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية، بأنه إلى جانب الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم، اليوم الخميس ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع حماس، سيتم إطلاق سراح خمسة مواطنين تايلانديين محتجزين كرهائن في غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023 اليوم الخميس أيضا.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، يوم أمس الأربعاء، قائمة بأسماء 69 معتقلا من قطاع غزة، في سجون الاحتلال، و معسكراته، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.