أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الـ 48 المقبلة.

وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.

على الجانب الآخر، قال قيادي بحماس لرويترز إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف القيادي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء، وكذلك رد إسرائيل.

من جانبه، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على إظهار "مزيد من الالتزام والجدية" في مفاوضات وقف إطلاق النار.

و تحدث الأنصاري مع خلال مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية، وجاء ذلك مع تزايد الضغوط على الجانبين للتحرك نحو اتفاق يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ويجلب تهدئة للحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر في غزة.

نشرت المقابلات مع صحيفة هآرتس اليومية وإذاعة "كان" العامة الإسرائيلية مساء السبت.

جاءت المقابلات في حين ما تزال إسرائيل تتعهد باجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الرغم من القلق العالمي بشأن مصير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.

وخلال المقابلات، أعرب الأنصاري عن خيبة أمله في حماس وإسرائيل، قائلا إن كل جانب يتخذ قراراته "على أساس مصالحه السياسية، وليس بمراعاة مصلحة المدنيين".

 وصرح لصحيفة هآرتس قائلا "كنا نأمل أن نرى المزيد من الالتزام والجدية من كلا الجانبين".

لم يكشف الأنصاري عن تفاصيل الوضع الحالي للمحادثات، باستثناء القول إنها "توقفت فعليا مع تمسك الجانبين بمواقفهما".

وأضاف "إذا كان هناك شعور متجدد بالالتزام من الجانبين، فأنا على يقين بأننا نستطيع التوصل لاتفاق".

جاءت تصريحات الأنصاري بعد أن ناقش وفد مصري مع مسؤولين إسرائيليين ما أطلقوا عليه "رؤية جديدة" لوقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، بحسب مسؤول مصري تحدث للأسوشيتدبرس شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول مناقشة التطورات الجارية.

 اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس ضدّ إسرائيل أدّى إلى مقتل 1170 شخصًا، معظمهم مدنيّون.

وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصًا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردًّا على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير حماس التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي "منظّمة إرهابيّة".

وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن مقتل 34388 شخصا، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس رفح وقف إطلاق النار إسرائيل وزارة الخارجية القطرية المحتجزين الإسرائيليين قطاع غز ة فلسطين حرب غزة ذكرى حرب غزة مفاوضات الرهائن حماس رفح وقف إطلاق النار إسرائيل وزارة الخارجية القطرية المحتجزين الإسرائيليين قطاع غز ة أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل

#سواليف

أكد القيادي في حركة ” #حماس ” #محمود_مرداوي يوم الأحد، أن #إسرائيل لن تحصل على أسراها في #غزة إلا من خلال #صفقة_تبادل_أسرى.
أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي معروضة بينما سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت رهينتين إسرائيليتين للجنة الدولية للصليب الأحمر كجزء من عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، جنوب غزة، في 22 فبراير 2025. / Gettyimages.ru

وفي بيان صحافي، صرح محمود مرداوي بالقول: “الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل”، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو “واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر #حرب_التجويع المفروضة على قطاع غزة”.

وشدد مرداوي على رفض “حماس” تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

مقالات ذات صلة منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 2025/03/03

وحث مرداوي الوسطاء على إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، لافتا إلى أن مصر أبلغت “حماس” مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح أمريكي قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

وأعلنت إسرائيل صباح يوم الأحد، وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ضوء “رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات”، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من دول عربية.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو “قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

وأشار البيان إلى أن القرار جاء “مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل”.

وأضاف البيان أن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، مهددا بـ”عواقب إضافية” إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • حماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار