تحذير من تباطؤ دوران الأرض بسبب الاحتباس الحراري.. ماذا تعني «الثانية السلبية»؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سلط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على المقال الصادر عن مجلة «نيتشر» (Nature)، بعنوان: «التغير المناخي يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض، ويمكن أن يؤثر في الوقت»، التأثيرات السلبية للتغير المناخي في حركة الأرض والنتائج المتوقعة لذلك على الوقت العالمي.
الاحتباس الحراري.. قد يؤدي إلى حذف ثانية سلبيةوأوضح مركز معلومات الوزراء في تقريره الصادر بعنوان مقتطفات تنموية، أنَّ المقال توقع في تحليله، أنَّ ذوبان القمم الجليدية الناتج عن التغير المناخي، يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض، مشيرًا إلى أنَّ تدفق المياه بعيدًا عن محور دوران الأرض يؤدي إلى إبطاء دوران الكوكب، وهو ما يهدد الوقت، فلأول مرة قد يضطر مراقبو الوقت في العالم إلى التفكير في حذف ثانية واحدة من الساعة.
ذكرت الدراسة التي أوضحها المقال، أنَّ تخطي ثانية واحدة تسمى الثانية الكبيسة السلبية (negative leap second) وهي الآلية المستخدمة منذ عام 1972، للتوفيق بين الوقت الرسمي - مع الوقت المستند إلى سرعة دوران الأرض غير المستقرة - سوف يتأخر لمدة 3 سنوات.
ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدي إلى تراجع الحاجة إلى ثانية كبيسة أخرىوفقًا للدراسة، فإنّ ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدي إلى تراجع الحاجة إلى ثانية كبيسة أخرى، والذي كان مقدرا له عام 2026، ليتم عام 2029، وهو ما يسبب قلق علماء قياس الوقت، انطلاقا من كونهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع ثانية واحدة مفقودة.
الكوكب أصبح أقل كروية وأكثر تسطيحا منذ أوائل التسعينياتتظهر البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية التي ترسم خرائط جاذبية الأرض أنه منذ أوائل التسعينيات أصبح الكوكب أقل كروية وأكثر تسطيحا، حيث ذاب الجليد من جرينلاند، والقارة القطبية الجنوبية، وحرك الكتلة بعيدًا عن القطبين نحو خط الاستواء.
وتعتبر الثواني الكبيسة مشكلة كبيرة بالفعل، لأن ذلك يؤثر في المجتمعات التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على التوقيت الدقيق، ما يؤدي إلى فشل كبير في أنظمة الحوسبة، إذ يرى بعض العلماء أنه لا يوجد تفسير لذلك في الشفرات الحاسوبية جميعها الموجودة.
يرى بعض العلماء أنَّه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن متى ستكون هناك حاجة إلى ثانية كبيسة سلبية، حيث تعتمد الحسابات على استمرار تسارع الأرض بمعدله الحالي، فلا أحد يعرف متى يعني ذلك أن التسارع سيتوقف ويعكس نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الاحتباس الحراري التغير المناخي القارة القطبية الجنوبية تدفق المياه تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
يوجد حول الانسان العديد من المواد الكيميائية الدائمة وهي تلك المواد الغير قابلة للتدمير، حيث تتواجد بصفة مستمرة في مختلف الأماكن والأدوات التي يستخدمها الإنسان، والتي تمثل تحديًا كبيرًا أمام صحة الفرد والمجتمع.
انتقال المواد الكيميائية إلى الإنسانأشار موقع (Health) إلى أن هناك العديد من المصنوعات من حول الانسان يدخل فيها مركبات المواد الكيميائية والتي تضم حوالي 15000 مادة كيميائية مختلفة، حيث اكتشف العلماء أن تلك المواد قد تدخل إلى أجسام الإنسان من خلال التلامس المباشر أو تلوث الطعام والشراب والهواء مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحته.
مصنوعات تحتوي على مواد كيميائيةاكتشف العلماء أن المواد الكيميائية تدخل في العديد من المصنوعات حول الإنسان مثل أواني الطهي الغير لاصقة، والبخاخات، والملابس المقاومة للماء.
مخاطر المواد الكيميائيةتربط عدد من الأبحاث بين وجود المواد الكيميائية وعدد من الحالات الصحية مثل أمراض القلب، وتسمم الحمل، وتليف الكبد، والإصابة بأمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، وأنواع معينة من السرطان.
تقليل مخاطر المواد الكيميائيةيوجد العديد من الطرق لتقليل مخاطر المواد الكيميائية على صحة الفرد وهي:
تنقية مياه الشربيجب العمل على تنقية مياه الشرب من الملوثات، وتصفيتها جيدًا وذلك باستخدام فلاتر خاصة ذات جوده عالية.
عدم استخدام أواني طهي غير لاصقةيجب الابتعاد عن استخدام أواني الطهي الغير لاصقة، واستبدالها بأواني الطهي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والحديد الزهر والزجاج.
مستحضرات تجميل خالية من الفلوريةالتركيز جيدًا عند شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو، الكريم المرطب، وظلال العيون، وأحمر الشفاه، وطلاء الأظافر، حيث من الممكن أن تنتقل المواد الكيميائية من خلال اللمس، لذلك يجب الحرص على شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الخالية من المكونات الفلورية.
الابتعاد عن الأطعمة الغير مغلفة قدر الإمكانيتم تغليف الأطعمة والمواد الغذائية بمواد مقاومة للماء كالبلاستيك، وفي بعض الأحيان تتسرب المياه والدهون من بعض الأطعمة على المادة المٌغلفة، فتتأثر تلك المأكولات بالرطوبة.
الحد من الاعتماد على الوجبات السريعةأظهرت دراسةٌ تم نشرها في مجلة تقارير المستهلك عام ٢٠٢٢ أن المنتجات المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة قد تحتوي على كميات من المواد الكيميائية، مما يلزم الحد من الاعتماد على الوجبات السريعة.