شاب مهدد بالحبس بعد متابعته بسرقة أنابيب نحاسية من إقامة الدولة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بشراڨة تسليط عقوبة عامين حبس نافذ و 50 ألف دج غرامة مالية نافذة لشاب في العقد الرابع من العمر “س.م.ز” بعد متابعته بمحاولة سرقة انابيب نحاسية من إقامة الدولة.
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة ان المتهم موظف سابق في اقامة الدولة ، مثل امام هيئة المحكمة لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده عن ذات الجهة القضائية،و الذي قضى بإدانته بعام حبس نافذ و 50 الف دج غرامة مالية نافذة .
المتهم وجهت له جنحة محاولة السرقة حيث انكر التهمة المنسوبة اليه ،وصرح انه كان يعمل كميكانيكي سابق في إقامة الدولة. ولم يسرق أي أنابيب نحاسية من فيلا رقم 105. مؤكدا أن الشكوى التي رفعت ضده كيدية بغرض الانتقام منه من طرف الضحية نظرا لوجود خلافات بينهما سابقا. وأكد أنه كان يعمل معه عدة مقاولين لتحضير القمة العربية. كما اضاف ان كاميرات المراقبة لم تثبت اي محاولة للسرقة.
فيما اضاف دفاع الطرف المدني ان تصريحات المتهم ماهي الا محاولة لتهريبه من المسؤولية الجزائية ،وان جرم السرقة ارتكب في حي 123 مسكن بإقامة الدولة. وهو حي شبه فارغ وان اعوان الصيانة او اعوان الامن الذين يقومون بدورية خاصة فيه. وأكد انه بعد ارتكاب جرم السرقة. قدم المتهم إستقالته ملتمسا من هيئة المحكمة تعويض قدره 200الف دج .
وأضاف دفاع المتهم أن جنحة محاولة السرقة غير ثابتة في حق موكله، في ملف الحال أو منعدم لا توجد اي وسيلة اثبات تكنولوجية. تصريح أحد الأعوان له خلاف سابق معه. وأن الهدف كان اقالته من منصبه. مؤكدا أنه لم يتم ضبط موكله في حالة تلبس، ملتمسا بتبرئته من التهمة المنسوبة اليه .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتهامات تهدد حمو بيكا بالحبس.. مطواة و 3 أحكام قضائية
عرضت الأجهزة المعنية حمو بيكا مطرب المهرجانات على جهات التحقيق المختصة، بعد أن ألقت القبض عليه بمنطقة الزمالك، لتهربه من أحكام قضائية، وتحرر محضرا بالواقعة.
ويواجه بيكا عدة اتهامات أبرزها حيازة سلاحين أبيضين، وكذلك الهروب من تنفيذ 3 أحكام قضائية صادرة ضده وخاصة بالتبديد وإيصالات الأمانة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمنطقة الزمالك ألقت القبض على حمو بيكا بعد أن تبين وجود أحكام قضائية سابقة صادرة ضده، وتم اقتياده إلى قسم شرطة قصر النيل تنفيذا للأحكام، تولت النيابة المختصة التحقيقات.
مشاركة