السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث "عدوان الإمارات"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تتهم الخرطوم أبو ظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض منذ أكثر من عام قتالًا عنيفًا ضد قوات الجيش الحكومي بقيادة عبد الفتاح البرهان ـ اتهامات ترفضها الإمارات رفضًا قاطعًا.
قالت وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد الإثنين جلسة بخصوص "العدوان الإماراتي على السودان". ونقلت الوكالة عن المندوب السوداني الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، قوله بأن المجلس "استجاب لطلب السودان بعقد اجتماع خاص لمناقشة الموضوع.
واندلع في السودان قبل أكثر من عام قتال عنيف بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، الذي يعتبر الحاكم الفعلي للسودان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي".
وفي رسالة وجهها مندوب السودان إلى رئيسة مجلس الأمن الحالية، فنيسا فرازير، قال المندوب إن "دعم الإمارات لميلشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه من مسؤولية دولية وفقًا لأحكام القانون الدولي".
"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإماراتوكان المندوب الإماراتي في الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، قد بعث رسالة في 22 نيسان/ أبريل إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي، رفض فيها "رفضًا قاطعًا الادعاءات التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان، والتي لا أساس لها من الصحة، وتتعارض مع العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا، ويبدو للأسف أن هذه ليست أكثر من مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وعن الحالة الإنسانية المتدهورة الناجمة عن استمرار القتال."
وأضاف المندوب الإماراتي: "إن كافة الادعاءات المتعلقة بتورط الإمارات العربية المتحدة في أي شكل من أشكال العدوان أو زعزعة الاستقرار في السودان، أو تقديمها لأي دعم عسكري أو لوجستي أو مالي أو سياسي لأي فصيل في السودان هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلادوقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة، إن قوات الدعم السريع تحاصر مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي لم تسيطر عليها في إقليم دارفور غربي البلاد، محذرة من أن أي هجوم سيكون له "عواقب مدمرة" على سكان المدينة البالغ عددهم 800 ألف نسمة.
وفي الوقت نفسه، قالت الأمم المتحدة إن قوات الجيش السوداني تبدو "أنها تتمركز في مواقعها".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا مجددًا قوات الدعم السريع والقوات الحكومية إلى الامتناع عن القتال في منطقة شمال دارفور حول الفاشر.
المصادر الإضافية • وكالة السودان للأنباء / أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجين حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وتل أبيب تبدي استعدادها لتعليق اجتياح رفح بشرط التوصل لصفقة مع حماس وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلنا دولة الإمارات العربية المتحدة الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا دولة الإمارات العربية المتحدة الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس روسيا مظاهرات هجوم قصف هولندا جو بايدن السياسة الأوروبية قوات الدعم السریع الأمم المتحدة یعرض الآن Next مجلس الأمن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.