الرئيس المصري يؤكد أن شبكة البيانات في بلاده مؤمنة بشكل كامل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
القاهرة - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن حكومته حرصت من خلال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على تحقيق الريادة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مراكز البيانات و الحوسبة السحابية الحكومية، السبت 27-04-2024.
وأضاف السيسي أنه تم العمل على تحقيق رقمنة في مصر تحقق التقدم المطلوب ولا تكون الدولة متأخرة عن الآخرين، مؤكداً أن شبكة البيانات تم تأمينها بشكل كامل.
وأوضح أنه من خلال هذا المسار، أصبح بإمكان كل وزارة أن تتبادل المعلومات والقرارات مع بقية الوزارات، ومن ثم أصبح شكل العمل وسرعته ودقته وجودته أكثر من ذي قبل.
وأشار إلى أنه من الضروري تجهيز بنية أساسية متكاملة للحفاظ على دور مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات في العالم.
يشار إلى أن مركز البيانات والحوسبة السحابية، يعتبر أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي) فى مصـر وشمال أفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية.
ويعمل المركز على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات.
وذلك بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمركز البيانات الحكومية بالعاصمة الإدارية، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة فى تحليل البيانات الحكومية.
كما يعمل كمركز وطنى موحد لبيانات التعافي من الكوارث، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى القطاع الحكومي، وتوفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول