قطر تدعو إسرائيل وحماس لإظهار الجدية والالتزام في مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إسرائيل وحركة حماس إلى إظهار الجدية والالتزام في مفاوضات الهدنة بغزة.
وقال الأنصاري لصحيفة "هآرتس" العبرية "لدينا خيبة أمل تجاه إسرائيل وحماس وتصلب مواقفهما "، لافتًا إلى أن تل أبيب والحركة الفلسطينية تتخذان قراراتهما وفقا لمصالحهما السياسية.
وأشار إلى أن مفاوضات الهدنة توقفت فعليا مع تمسك إسرائيل وحماس بمواقفهما.
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية، اليوم الأحد، أن وفدا من حركة حماس سيزور القاهرة غدًا الاثنين لبحث الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وحسب التقرير فإن "الاقتراح الجديد يتضمن التقدم في مسألة عودة النازحين وعدد وفئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسر الإسرائيليين".
ونص المقترح الجديد على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سوف تبتعد مسافة كافية عن الطريق التي سيسلكها النازحون العائدون إلى شمال القطاع.
وأفادت التقارير أن وفد حماس الذي سيصل إلى القاهرة سيترأسه خليل الحية، القيادي الكبير ونائب زعيم حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية إسرائيل حماس غزة مفاوضات الهدنة بغزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.