ما هو "سعال" السجائر الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفاد خبراء الصحة بأنه تدخين السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى الإصابة بسعال مزعج وجاف يبدو مختلفا عن سعال "البلغم" الناتج عن السجائر العادية.
وتحذر لوائح النصائح الخاصة بتدخين السيجارة الإلكترونية من "الظاهرة الشائعة"، موضحة أنها تمثل مشكلة خاصة بالنسبة لمدخني السجائر الإلكترونية الجدد، الذين أقلعوا عن السجائر العادية.
ويعتقد الخبراء أن ذلك قد يكون علامة على تعافي الجسم من تدخين التبغ لسنوات.
ويدمر التبغ هياكل صغيرة في الشعب الهوائية تسمى الأهداب، المصممة للتخلص من الأوساخ والمخاط في الرئتين. ويمكن أن تستقر المهيجات في الرئتين ويتراكم المخاط، ما يسبب "سعال المدخن"، حيث يحاول الجسم تنظيف المسالك الهوائية.
وبمجرد التوقف عن التدخين، تنمو الأهداب من جديد وتساعد على إخراج المخاط. ويمكن أن يؤدي هذا أيضا إلى سعال قد يستمر لعدة أشهر.
وقال البروفيسور ليون شهاب، المدير المشارك لمجموعة أبحاث التبغ والكحول بجامعة كوليدج لندن: "إن الإصابة بالسعال هي استجابة طبيعية للإقلاع عن التدخين حيث تتعافى الأهداب الموجودة في الرئتين وتعود إلى وظيفتها مرة أخرى. لذلك، إذا تحول المدخن إلى التدخين الإلكتروني، فقد يحدث شيء مماثل".
إقرأ المزيد ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر الإلكترونية؟وقال الباحث البارز في مجال السجائر الإلكترونية، البروفيسور بيتر هاجيك، من جامعة كوين ماري في لندن، إن "سعال السجائر الإلكترونية" يتلاشى عادة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام.
وتسمح السجائر الإلكترونية للأشخاص باستنشاق بخار النيكوتين، والذي يتم إنتاجه عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغليسرين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى.
وعلى عكس السجائر التقليدية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ، ولا تنتج القطران أو الكربون.
لكن الأدلة تتزايد حول مخاطر السجائر الإلكترونية، حيث دقت دراسات متعددة ناقوس الخطر بشأن المخاطر المحتملة للتدخين الإلكتروني. وأثارت دراسة أكاديمية الشهر الماضي مخاوف من أن تؤدي السجائر الإلكترونية إلى الإصابة بالسرطان.
وأعرب الأطباء عن مخاوفهم من احتمال حدوث موجة من أمراض الرئة ومشاكل الأسنان وحتى السرطان في العقود المقبلة، لدى الأشخاص الذين أدمنوا هذه العادة في سن مبكرة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض تدخين سجائر إلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ورشة تثقيفية بعنوان القصد الجنائي في الجريمة الإلكترونية
دبي: «الخليج»
نظمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، ورشة تثقيفية تحت عنوان «القصد الجنائي في الجريمة الإلكترونية»، ويأتي عقد هذه الورشة بهدف تعزيز الفهم القانوني الدقيق للجرائم الإلكترونية وتمييزها عن الجرائم التقليدية، إضافة إلى تحديد أركان الجريمة الإلكترونية وخاصة القصد الجرمي وبيان منهج المشرع الإماراتي في تحديد عناصر هذا القصد باعتباره من الأركان الجوهرية اللازمة لقيام هذه الجريمة والمعاقبة عليها.
وتناولت الورشة مفهوم القصد الجنائي بشكل عام وكيفية تطبيق عناصر هذا القصد في الجرائم الإلكترونية بشكل خاص، كما ناقشت الخصائص التي تميز الجريمة الإلكترونية، والتعريف بالمشكلات الموضوعية والإجرائية والقانونية التي يثيرها هذا النوع من الجرائم، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه اكتشافها وإثباتها ونسبتها إلى مرتكبها، فضلاً عن التوعية بأهمية تضافر جهود الدول في مواجهتها والحد من انتشارها.
وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة: «تعد الجرائم الإلكترونية من التحديات المتنامية في العصر الرقمي، ما يتطلب تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتحقيق الأمن الرقمي والأمن السيبراني وسن التشريعات الكفيلة بمواجهة هذا النوع من الجرائم والتعامل معها».
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار حرصنا على تعزيز الوعي القانوني حول الجرائم الإلكترونية ومخاطر هذه الجرائم وتداعياتها وسبل مكافحتها والحد منها.
وأشار إلى أهمية وجود إطار قانوني واضح للقصد الجرمي المتطلب في الجرائم الإلكترونية، وذلك بهدف تحديد المسؤولية الجزائية عن هذه الجرائم وضمان محاكمة مرتكبيها والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب، ما يساعد على تعزيز فاعلية الأنظمة القانونية في مواجهة هذه الجرائم التي باتت تشكل خطراً متزايداً على أمن الدول والمجتمعات والأفراد في العالم المعاصر.
وقدم الورشة الدكتور يحيى العدوان، مستشار قانوني أول بالمكتب الفني في اللجنة العليا للتشريعات، حيث حضرها مجموعة من الموظفين القانونيين والفنيين المتخصصين العاملين في الجهات الحكومية، وتضمنت عدة محاور مهمة، من أبرزها: مفهوم الجريمة الإلكترونية، والسمات المميزة لها، وأركان الجريمة الإلكترونية بشكل عام ومفهوم القصد الجنائي فيها بوجه خاص، وعناصر هذا القصد وطبيعته وضوابط إثباته وحالات انتفائه ومفهوم الخطأ غير المقصود في الجريمة الإلكترونية.