فريق طبي جزائري موريتاني سيجرون 6 عمليات زرع كلى بمستشفى باتنة الجامعي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حل صبيحة اليوم الأحد بباتنة فريق طبي موريتاني متكون 6 أطباء. منهم 3 أطباء مختصين في جراحة المسالك البولية، واثنين مختصين في أمراض الكلى وجراح أطفال.
وخلال الفترة الممتدة الى غاية 01ماي 2024. سيتم إجراء 6عمليات زرع كلى، منهم حالة لمريض موريتاني و5مرضى جزائريين. من بينهم حالة زرع لطفل من طرف فريق طبي جزائري مختص على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة.
وسيتم إجراء هذه العمليات بحضور ومشاركة الوفد الطبي الموريتاني. بغية تمكينه من اكتساب مهارات الممارسة الطبية في مجال زرع الأعضاء بفضل الخبرة التي يمتلكها الأطباء الجزائريون.
وتنقل الفريق الطبي لزراعة الكلى للمستشفي الجامعى باتنة إلى موريتانيا للقيام بعمليات لزراعة الكلى، لفائدة مرضى موريتانيين. بمركز الإستطباب الوطني بنواقشط بهدف تكوين كفاءات للإخوة الموريتانيين للتكفل بمرضى الكلى وزرع الأعضاء. من خلال نقل الخبرة والتجربة الجزائرية للمختصين الموريتانيين.
ويندرج هذا التعاون في إطار الإتفاقية الموقعة بين الجزائر وموريتانيا بالجزائر العاصمة في 02 مارس 2024. على هامش لقاء قمة الدول المصدرة للغاز وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. القاضية بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وقد مس هذا الاتفاق العديد من الجوانب خاصة ما تعلق منها بالصحة العمومية. والوقاية من خلال تبادل زيارات الخبراء وتبادل التجارب.
ويأتي هذا في إطار تجسيد إتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الصحة الجزائرية ووزارة الصحة الموريتانية. لا سيما في شقه المتعلق بالتعاون بين الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالجزائر والمجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والانسجة البشرية الموريتاني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البدء في إنتاج الغاز بالحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال مطلع 2025 (وزير موريتاني)
أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن الإنتاج في حقل الغاز « السلحفاة أحميم الكبير » المشترك بين بلاده والسنغال سيبدأ، كما هو مخطط له، في مطلع 2025.
ونقل بلاغ لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، عن الوزير تأكيده خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة المشروع الذي ترأسه أمس الخميس بنواكشوط مع وزير البترول والطاقة والمعادن السنغالي، بيرامه سولي ديوب، أنه تم تركيب المكون المادي الرئيسي الأخير في المشروع، مضيفا أنه سيتم الانتهاء قريبا من الاختبارات التقنية لمنصات التسييل والإنتاج والتخزين والتفريغ، ليبدأ إنتاج الغاز كما هو مخطط له مطلع 2025.
وأبرز أن مشروع « السلحفاة أحميم الكبير » يسجل تقدما « ملحوظا » بفضل آليات التعاون القوية التي نجحت موريتانيا والسنغال في وضعها « بشكل مثالي على الرغم من المستوى العالي من التعقيد والتحديات العديدة التي واجهتها خلال المرحلة الأولى من المشروع ».
وبحثت اللجنة التنسيقية للمشروع، وفق المصدر نفسه، أفضل الحلول والخيارات لتسيير المشروع، وضمان الرفع من عائداته الاقتصادية للبلدين.
وكانت موريتانيا والسنغال قد أعلنتا العام الماضي أن تصدير الغاز من الحقل الذي يقع على الحدود البحرية بينهما سيبدأ منتصف العام الجاري، قبل أن يتم الإعلان بعد ذلك عن الموعد الجديد ( مطلع 2025).
وبالإضافة إلى « السلحفاة أحميم الكبير » تتوفر موريتانيا على حقل غاز خالص هو حقل « بير الله » الذي يتوقع أن يبدأ استغلاله عام 2027 أو 2028، وفق آخر التصريحات الرسمية.