"المنتدى الاقتصادي العالمي" ينطلق في الرياض بحضور عدد من زعماء الدول وممثلي شركات الطاقة (صور)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يتوافد عدد من زعماء العالم ومسوؤلون كبار وممثلو شركات كبرى في مجال الطاقة والتكنولوجيا الرقمية على الرياض، للمشاركة في "المنتدى الاقتصادي العالمي".
وبين الزعماء الذي وصلوا إلى العاصمة السعودية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.
كما وصل رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، ورئيس رواندا بول كاغامي ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد.
وذكرت وكالة أنباء "واس" أن المنتدى يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قدما نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.
وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المنتدى، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم: "نسعى إلى التوازن في الأمن والاقتصاد بالمنطقة، والمهددات البيئية ستتم مناقشتها في منتدى الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد العديد من التحديات، كما بات التغير المناخي يشكل تحديا كبيرا لمستقبل البشرية جمعاء".
المصدر: RT + واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار العراق ازمة الاقتصاد البيئة التغيرات المناخية الحكومة العراقية الرياض الطاقة المناخ بغداد جديد التقنية محمد بن سلمان القاهرة بشر الخصاونة رام الله عمان محمود عباس مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
دول جوار سوريا تحذّر من عودة داعش وتنسق جهودها ضده
حذّر وزراء خارجية دول الجوار السوري، في ختام اجتماعهم في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الدول اتفقت على تكثيف التعاون من أجل التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال وزير الخارجية الأردني، في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لسوريا، إن "الإجتماع بحث محاربة الإرهاب وتنظيم داعش وأكدنا على ضرورة إطلاق جهد مشترك في محاربة داعش في سوريا ومن حولنا وفي العالم".
شارك في الاجتماع، إلى جانب الأردن المستضيفة، كل من: العراق وتركيا وسوريا ولبنان.
وأضاف الصفدي أن "داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه واستطاع الحصول على أسلحة جديدة ويحاول إعادة إنتشاره ولكننا سنتصدى له عسكريا وفكريا فهو تهديد لدولنا".
وحذر وزراء الخارجية من خطر عودة تنظيم داعش المتطرف، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
بدوره، أكد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا "سنواصل العمل بكل قوتنا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماما، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس".
وأضاف "نتيجة لاجتماعاتنا اليوم، ركزنا على ما يمكننا القيام به بشكل ملموس. كدول إقليمية، قررنا إنشاء آلية مشتركة للعمليات والاستخبارات. سيعمل أصدقاؤنا على هذه القضية لجعلها أكثر واقعية".
وشارك في الاجتماع، بحسب وزارة الخارجية الأردنية، وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في كل من الدول الخمس "لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، والتهريب ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى".