حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اجتياح إسرائيل لرفح سيمثل أكبر كارثة بتاريخ االشعب الفلسطيني، معربا عن خشيته من توجه إسرائيل بعد غزة للضفة الغربية وترحيل أهلها نحو الأردن.

"السداسية العربية" تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية

وقال عباس خلال كلمة له في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض "إذا اجتاحت إسرائيل رفح فستحدث أكبر كارثة في تاريخ شعبنا".

وطالب الرئيس عباس المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

واشار الى ان إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع القطاع والوضع في غزة وهو "مؤسف للغاية".

واضاف "لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من الضفة".

وطالب بوقف العدوان وإدخال الاحتياجات الاساسية للمواطنين فورا.

وكشفت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش الإسرائيلي النهائية قبل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية وكيف يتم الضغط على مصر لقبول العملية التي ترفضها القاهرة بشدة.

وحملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتداعياته الخطيرة، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة.

كما حذرت وزارة الخارجية المصرية من مخاطر اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، فيما أوضح مصدر مصري مسؤول أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.

المصدر: وكالات، معا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟

قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن ثمة شعورا غير مريح بأن إسرائيل تندفع بأقصى سرعة نحو حافة الهاوية، وأنها لا تعرف كيف تستخدم المكابح، وليست لديها خطة لما ستفعله بعد أن تتوقف، وتساءلت هل لدى الحكومة مجموعة جاهزة تخطط لوضع تصور لكيفية التعامل مع الضفة الغربية وغزة ولبنان بعد الحرب؟

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم شيروين بومرانتز- أن الحرب التي أودت بحياة مئات من "أفضل شباب إسرائيل" في غزة، لا تزال مستمرة رغم صعوبة فهم الغرض منها بعد تجريد القطاع تقريبا و"نزع أنياب" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقتل زعيمها، علما أنه لا سبيل إلى القضاء على هذه الحركة تماما، وأن نحو 100 من الإسرائيليين ما زالوا محتجزين هناك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: قصة عميل زعم اختراق القاعدة وتنظيم الدولة والآن يقود سيارة أجرةlist 2 of 2هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟end of list

وتساءل الكاتب هل تستطيع إسرائيل أن تحقق شيئا من مواصلة الحرب؟ وقال إن "الشكوك تملأ قلوبنا"، خاصة أن نسب الالتحاق بالخدمة قد انخفضت بين جنود الاحتياط إلى 25%، مما يكفي لإثارة قلق الجيش الإسرائيلي.

هدفنا الأول ينبغي أن يكون تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، والهدف الثاني وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل

ورغم كل هذا، أصدر وزير العدل ياريف ليفين للتو نداءً لإعادة قضية الإصلاح القضائي إلى طاولة النقاش، متناسيا أنها هي التي خلقت الانقسام الهائل في المجتمع في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما أن في أقصى اليمين دعوات جديدة لفرض السيادة على كامل إسرائيل وإعادة احتلال غزة.

وفي الوقت نفسه -كما يقول الكاتب- يتدهور الاقتصاد، "لا بسبب التكلفة المالية للحروب المتعددة التي نخوضها فقط"، ولكن أيضا بسبب إحجام المستثمرين عن تمويل الشركات الناشئة التي كانت تقليديا بمنزلة محرك النمو للتنمية التكنولوجية في إسرائيل.

هل هناك خطة؟

ونظرا لكل هذا -يقول الكاتب- يبقى الجانب الأكثر إثارة للقلق هو "أننا نحن الذين نعيش هنا ليست لدينا أي فكرة عما إذا كانت الحكومة لديها خطة لهذا البلد بعد انتهاء الحروب الحالية"، متسائلا إذا كانت هناك وكالة حكومية مكلفة بإعادة إسرائيل إلى دولة ما بعد الحرب الجارية.

كما تساءل الكاتب إذا كان هناك أشخاص في أعلى سلم هرم القيادة السياسية يفكرون في كيفية إعادة ترسيخ مصداقية إسرائيل المالية في عالم أصبحت فيه معاداة السامية متفشية وطبيعية، وأصبح ينظر فيه لإسرائيل باعتبارها الظالم وإلى الإسرائيليين على أنهم هم الأشرار، مؤكدا أنه "حان الوقت لحشد ألمع عقولنا في الخدمة الحكومية المؤقتة لتحقيق بعض الأهداف".

وأول هذه الأهداف -حسب رأيه- هو تحديد كيفية إنهاء الحرب في غزة من جانب واحد وإنشاء سلطة حاكمة متعددة الجنسيات تعمل لصالح ورفاهية السكان المتبقين هناك، مشيرا إلى أنه لن يقوم أحد بذلك نيابة عن إسرائيل.

والهدف الثاني -وفقا للكاتب- هو وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمعالجة أفضل السبل لاستعادة إنتاجية إسرائيل في أقرب وقت إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد ذلك وضع برنامج لمعالجة الخسائر العاطفية التي خلفتها الحرب على الأسر التي تضررت بسبب فقدان أحد أفرادها أو غيابه الطويل.

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق حاول تهريب أسلحة للضفة الغربية  
  • حريق داخل محل في شوراع مدينة نصر.. والنيابة تكشف سبب اندلاعه
  • إيران تقدم عرضا بشأن تخصيب اليورانيوم والقوى الغربية تتجه لإدانتها
  • قتل الأطفال يبلغ معدلاً غير مسبوق.. الغارديان: إسرائيل تستخدم الذخيرة الحية لقتلهم في الضفة الغربية
  • جيروزاليم بوست: يا ترى إلى أين تتجه إسرائيل؟
  • سحب ماطرة تتجه إلى هذه المناطق
  • غيوم ممطرة تتجه إلى المناطق الشمالية والوسطى
  • وزير الخارجية الفرنسي: من مصلحة إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية
  • هل تطلق إسرائيل الرصاصة الأخيرة على حل الدولتين بضمها الضفة الغربية؟
  • سموتريتش: "لا أخشى من تولي إسرائيل حكم غزة مؤقتا" وغانتس يشترط ضمان حرية التحرك بأي اتفاق مع لبنان