«التعليم» تحدد ضوابط تصحيح امتحانات النقل للترم الثاني 2024
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصدرت المديريات التعليمية، تعليمات مهمة بشأن تصحيح امتحانات صفوف النقل الفصل الدراسي الثاني 2024 وتوزيع الدرجات ومراجعة نموذج الإجابة، والمقرر أن تبدأ يوم 8 مايو وفقًا للجداول المعتمدة رسميًا.
تقدير درجات امتحانات صفوف النقلوأوضحت المديريات التعليمية، في خطاب رسمي ضوابط وآليات تقدير درجات امتحانات صفوف النقل وهي كالتالي:-
- ألا ينفرد مقدر واحد بتقدير مادة حتى إن كان عدد أوراق إجابتها ورقة واحدة.
- أن يكتب محضر للتقدير عن طريق رئيس تقدير المادة ويوقع عليه المقدر بخط اليد قرين السؤال المسند إليه.
- كل مقدر يوقع قرين السؤال المسند إليه تقديره بخط واضح في ورقة الإجابة.
- أن تكون عملية المراجعة فعلية وليست شكلية والمقدر والمراجع كلاهما في موقع المسئولية عن أي خطأ برصد.
- يحظر إجراء عملية التقدير أثناء وقت عقد لجان الامتحانات لأي مادة.
- التحقق من سلامة توزيع الدرجة طبقا لنموذج الإجابة والتأكد من تقدير جميع أجزاء إجابة التلميذ عن السؤال.
- عدم انصراف الملاحظين بحجرات عقد الامتحان الا بعد الانتهاء من العمل وتسليم كافة كراسات الإجابة كاملة إلى لجنة النظام والمراقبة.
- يتم تفقيط الدرجة الكلية في اللغة الإنجليزية باللغة العربية.
- تفعيل التخصص في عملية التقدير وعلى مدير المدرسة التواصل مع التوجيهات المختلفة.
- مراعاة السرية التامة خلال عملية رصد الدرجات.
- وضع خطة زمنية لعملية التقدير تنتهي قبل المواعيد المحددة لإظهار النتيجة.
- ضرورة التأكد من مراجعة الموجهين نسبة 10% وذلك قبل إعلان النتائج.
- يلتزم مسئول لجنة التقدير لأي مادة بمحضر تسليم وتسلم من غرفة لجنة النظام والمراقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات النقل امتحانات الفصل الدراسي الثاني امتحانات الترم الثاني 2024 امتحانات التعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.