وزير الصحة: إنشاء مستشفيات افتراضية خلال السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن قاعدة البيانات الكبيرة والتكنولوجيا الحديثة في علوم الصحة يمكن أن تساعد من عمل خريطة صحية لمصر، لافتا إلى أنه خلال السنوات المقبلة سيكون هناك مستشفيات افتراضية، فليس بالضرورة أن يتردد المريض على المستشفى.
وأضاف في كلمته خلال الجولة التفقدية في مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «بيانات المريض موجودة ومحفوظة، ويمكن التواصل مع المريض من خلال إنترنت الأشياء وقاعدة الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يعرف بالتشخيص عن بُعد».
وتابع: «يمكن الوصول إلى تشخيص أدق كثيرا للمرضى من خلال خاصية الذكاء الاصطناعي، وكم فوائد والاستفادة التي تعود من تحليل البيانات الضخمة المحملة على مركز البيانات والحوسبة السحابية ضخمة للغاية، وسوف ينقل الخدمات الصحية في مصر نقلة متطورة جدا ويكون هناك مركزية، هذا بالإضافة إلى التقدم في الرعايات الحرجة والإسعاف وربطها بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، لتأمين وجود سرير رعاية وحضانة في أسرع وقت وأقرب مستشفى، منظومة التأمين الصحي كلها ذكية، واستطعنا تطبيق ذلك على أول مستشفى وهي مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة».
وواصل: «تكلفة المشروعات سالفة الذكر حتى الآن بلغت 30 مليار جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان مركز البيانات والحوسبة السحابية السيسي الذكاء الاصطناعي خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.
فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.
مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.
محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبانبدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.
ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).
وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.
مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.
ذكاء مصطفى شعبانلا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.
النضج الفنيخلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».