حصلت النجمة الهوليودية نيكول كيدمان فجر اليوم الأحد 28 أبريل/نيسان 2024، على جائزة "إنجاز الحياة" التي يمنحها معهد الفيلم الأمريكي.

وهذه المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة المرموقة إلى ممثلة أو ممثل من أستراليا.

وأشاد نجوم مثل ميريل ستريب، ومورغان فريمان، ونعومي واتس، وريس ويذرسبون، بالممثلة الأسترالية البالغة من العمر 56 عاما والحائزة على جائزة الأوسكار.

ويمنح المعهد جائزة "إنجاز الحياة" منذ العام 1973 لتكريم الأشخاص الذين أثرت أعمالهم في السينما الأميركية.

وبالإضافة إلى ستريب وفريمان، كان من بين المُكرَّمين السابقين الممثل الأسكتلندي شون كونري، ومايكل دوغلاس، وجين فوندا، وداستن هوفمان، وستيفن سبيلبرغ، وديان كيتون، وجورج كلوني، ودينزل واشنطن.

وسارت كيدمان مع زوجها المغني الأسترالي كيث أوربان وابنتيهما صنداي روز (15 عاما) وفيث مارغريت (13 عاما) على السجادة الحمراء أمام مسرح دولبي في لوس أنجلوس، حيث يُقام حفل جوائز الأوسكار.

وكتب أوربان على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "عزيزتي، أنا فخور للغاية بِك"، مضيفا أن قائمة الفائزين السابقين بالجائزة طويلة.

أما كيدمان، فكتبت عبر حسابها على إنستغرام، "تأثرت بشدة بكل الدعم العالمي". وشكرت معهد الفيلم الأميركي لإدراجها في هذه "المجموعة اللامعة من المُكرَّمين".

View this post on Instagram

A post shared by Nicole Kidman (@nicolekidman)

من جانبه، أثنى المعهد على كيدمان ووصفها بأنها "أيقونة حقيقية للسينما" تجسد سحر هوليوود القديمة، وتتسم بالجرأة في اختيار الأدوار.

وظهرت كيدمان في أفلام مثل "هدوء قاتل" (Dead Calm)، و"أيام الرعد" (Days of Thunder)، و"الموت من أجل" (To Die For)، و"عيون مغلقة على اتساعها" (Eyes Wide Shut)، و"مولان روج" (Moulin Rouge)، و"دوغفيل" (Dogville)، و"أن تكون من آل ريكاردو" (Being the Ricardos).

وحصلت كيدمان على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 2003 عن فيلم "الساعات" (The Hours)، التي ظهرت فيها بأنف كبير تجسيدا لشخصية الكاتبة البريطانية فيرجينيا وولف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال

اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة رسميا بعد تعرضها لانتقادات حادة بسبب تجاهلها دعم المخرج الفلسطيني حمدان بلال الفائز بجائزة الأوسكار عن فيلم "لا أرض أخرى"، والذي احتُجز مؤخرا من قبل القوات الإسرائيلية.

وقد أعربت الأكاديمية عن أسفها، مؤكدة إدانتها العنف ضد الفنانين، والتزامها بالدفاع عن حرية التعبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "الصرخة 7" هل ينجح في الحفاظ على سحره بعد أكثر من عقدين؟list 2 of 2الحرب الإسرائيلية على غزة تثير التوتر بين نجمتي فيلم "سنو وايت"end of list

وجاء في البيان الذي أرسله كل من الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر والرئيسة جانيت يانغ اعتذار عن البيان الذي صدر الأربعاء الماضي ولم تتم الإشارة فيه إلى المخرج حمدان بلال مخرج "لا أرض أخرى".

وجاء في البيان "نقدم اعتذارنا الصادق للسيد بلال ولكل الفنانين الذين شعروا بعدم الدعم جراء بياننا السابق، ونؤكد بوضوح أن الأكاديمية تدين العنف من هذا النوع في أي مكان في العالم، كما نستنكر قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".

رسالة احتجاج من نجوم هوليود

رسالة الاحتجاج التي وقّع عليها نحو 700 عضو من الأكاديمية -بمن فيهم نجوم بارزون مثل خواكين فينيكس ورز أحمد وبينيلوبي كروز وإيما تومسون ومارك روفالو وأوليفيا كولمان وريتشارد جير- جاءت للتنديد بصمت الأكاديمية وعدم الإشارة بشكل مباشر إلى المخرج بلال وفيلمه الوثائقي.

وتضمنت الرسالة أيضا توقيعات من صناع أفلام وثائقية بارزين مثل أليكس غيبني وإرول موريس، إلى جانب أسماء لامعة في الإخراج مثل آفا دوفيرناي وآدم مكاي.

إعلان

وقد انتقد الموقعون البيان الأول الصادر عن الأكاديمية بعنوان "مجتمعنا السينمائي العالمي" في 26 مارس/آذار الجاري، معتبرين أنه كان ناقصا وغير ملائم لحجم القضية، حيث بدا وكأنه مجرد رد شكلي على احتجاز بلال.

هذا الموقف دفع النجوم وصناع الأفلام إلى إصدار بيان خاص يعبر عن اعتراضهم، مؤكدين أهمية المحاسبة والشفافية في مثل هذه المواقف.

Over 600 members of the Academy of Motion Picture Arts and Sciences sign a letter criticizing the Academy for its lack of support for Palestinian filmmaker Hamdan Ballal, co-director of 'No Other Land,' following his detainment by Israeli authorities. https://t.co/zTRfg0iN3d

— NBC News (@NBCNews) March 29, 2025

وجاء في الرسالة تأكيد شديد الإدانة للاعتداء على بلال واحتجازه بشكل غير قانوني من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن صناع الأفلام الوثائقية كثيرا ما يواجهون مخاطر جسيمة من أجل كشف الحقائق وإيصالها إلى العالم.

وأعربت الرسالة عن استغرابها من أن تحتفي الأكاديمية بفيلم بجائزة مرموقة، ثم تتقاعس عن الدفاع عن مخرجه بعد أسابيع قليلة فقط.

وأشار الموقعون إلى أن فوز الفيلم بجائزة الأوسكار رغم غياب التوزيع الواسع أو الحملات التسويقية الضخمة يعكس بوضوح مدى قوة الفيلم وتأثيره في أعضاء الأكاديمية المصوتين، ولفتوا إلى أن استهداف بلال يتجاوز شخصه، إذ يعد هجوما على كل من يسعى إلى كشف الحقائق غير المريحة.

وفي ختام الرسالة شدد الموقعون على التزامهم بمواصلة متابعة أوضاع فريق العمل، مؤكدين أن فوزهم بالأوسكار لم يجلب لهم فقط التقدير، بل وضعهم أيضا في دائرة الخطر، وأنهم لن يتوانوا عن اتخاذ موقف حازم حين تكون سلامة الفنانين مهددة.

وذكرت الصحف العالمية أن الرسالة لقيت دعما واسعا من منظمات سينمائية دولية وأعضاء بارزين في الأكاديمية من مختلف الأقسام، مما زاد زخمها وأهميتها.

إعلان

وفي هذا السياق، وجّه يوفقال أبراهام المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" انتقادا لاذعا للأكاديمية عبر منشور على منصة "إكس"، معبرا عن خيبة أمله لعدم إعلانها موقفا داعما لزميله بلال بعد تعرضه للاعتداء والاحتجاز من قبل إسرائيليين.

وأوضح أبراهام أن بعض أعضاء الأكاديمية -خصوصا في فرع الأفلام الوثائقية- حاولوا الدفع نحو إصدار بيان تضامني، لكن محاولاتهم قوبلت بالرفض.

وذكر أن الأكاديمية بررت موقفها بأن الاعتداء لم يكن موجها بشكل حصري ضد بلال، بل شمل فلسطينيين آخرين خلال الهجوم الاستيطاني، مما يجعل الحادثة -بحسب تفسيرها- غير مرتبطة مباشرة بالفيلم، وبالتالي لا تستدعي إصدار موقف رسمي.

وأضاف أبراهام أن استهداف بلال جاء بشكل واضح نتيجة مشاركته في الفيلم، بالإضافة إلى كونه فلسطينيا، وهو ما يعكس معاناة يومية يتعرض لها الكثير من الفلسطينيين دون أن تلقى اهتماما دوليا كافيا.

واعتبر أن الأكاديمية استخدمت هذا التبرير ذريعة للصمت، في وقت كان يتطلب منها اتخاذ موقف واضح لدعم فنان كرمته، ويعيش في ظروف قمعية تحت الاحتلال.

وتعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء عنيف من قبل مستوطنين إسرائيليين أعقبه احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد مرور 24 ساعة على اعتقاله.

وفي تصريح أدلى به من سريره في المستشفى لشبكة "إيه بي سي نيوز" روى حمدان بلال تفاصيل الهجوم، موضحا أنه استمر قرابة 20 دقيقة، وقال "كنت أنزف من كل أنحاء جسدي، والألم كان لا يُحتمل".

كما نفى بلال الاتهامات التي وُجّهت إليه برشق الحجارة، مشيرا إلى أن الجنود سخروا منه أثناء احتجازه، متهكمين على فوزه بجائزة الأوسكار.

وكان فيلم "لا أرض أخرى" -الذي أخرجه حمدان بلال بالشراكة مع يوفقال أبراهام وآخرين- قد فاز بجائزة الأوسكار لعام 2025.

إعلان

ويوثق الفيلم نضال مجتمع فلسطيني في الضفة الغربية في مواجهة التهجير القسري، وقد نال إشادة واسعة منذ عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي عام 2023، حيث فاز بجائزتي لجنة التحكيم والجمهور.

ورغم النجاح النقدي الكبير للفيلم فإنه واجه تحديات كبيرة في التوزيع، مما دفع صنّاعه إلى إطلاقه ذاتيا داخل الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • سيناتورة أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)
  • سيناتور أسترالية تتحدث عن إخوتها الفلسطينيين (بورتريه)
  • ويل سميث يلمح إلي صفعة الأوسكار الشهيرة بألبومه الجديد
  • 500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان
  • حين تصبح الصراحة فرضَ عين
  • "هل يخططون لشيء؟" أوربان ينتقد دعوة المفوضية الأوروبية للاستعداد للطوارئ
  • كاتبة أسترالية: سوف يتكبد العالم خسارة كبرى إذا أبيد الفلسطينيون
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال