كشف السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، أخر تطورات المنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها بالمنطقة الاقتصادية في قناة السويس، قائلًا: "يجري حاليًا تجهيز المنطقة الصناعية والنظر في بروتوكول إضافي للاتفاقية الموقعة بين البلدين، وبعد اعتماده سيتم السماح للشركات الروسية ببدء عملها في قناة السويس».

وأضاف «بوريسينكو»، خلال لقاء في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من المتوقع أن يحقق المشروع منفعة متبادلة ويسمح للشركات الروسية بنقل عملها إلى مصر، مشيدا في الوقت ذاته بانضمام مصر لأحد أقوى التكتلات الاقتصادية "بريكس" خلال الأونة الأخيرة.

وأوضح السفير الروسي لدى القاهرة، إلى أننا نعرب عن سعادتها لانضمام القاهرة إلى "بريكس"، وحصولها على العضوية الكاملة خصوصًا أنه يأتي بالتزامن مع رئاسة روسيا للتكتل هذا العام، واعتبر السفير الروسي أن انضمام القاهرة مهم، خصوصًا أنها شريك قوي ومرغوب فيه ودولة محورية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير الروسي المنطقة الصناعية الروسية قناة السويس السويس مصر القاهرة

إقرأ أيضاً:

هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • سيف بن زايد يزور معرض «أم الإمارات» في موسكو بحضور وزيرة الثقافة الروسية
  • هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في موسكو
  • لماذا يجب ألا يمر تصريح ترامب عن حق أمريكا في عبور قناة السويس مجانا مرور الكرام؟