وزيرة البيئة: إعداد قانونين وتطوير إستراتيجية وطنية لمكافحة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، إن الأخطار المناخية القصوى صنفت الحراىق والفيضانات من الأخطار الكبرى.
وأضافت الوزيرة خلال كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للسلامة و الصحة في العمل، ان العمال يواجهون خطرا متزايدا بسبب الظروف الجوية المتغيرة. من خلال تلوث الهواء والإجهاد الحراري. كما أن المشاكل الصحية ترتبط بتغير المناخ ” أمراض القلب، الأوعية الدموية، و الجهاز التنفسية”.
وأشارت الوزيرة، أنه ولمواجهة تغير المناخ تعمل وزارة البيئة على إعداد وتطوير إستراتيجية وطنية لمكافحة التغيرات المناخية والتي لا تهدف فقط للتقليل من الإنبعاثات الغازات والإحتباس الحراري والحد من التغيرات المناخية. وأيضا تكييفها مع التغيرات والظاهرة المناخية في جميع القطاعات.
كما أكدت دحلب على ضرورة إتخاذ خطوات ملموسة لحماية وسلامة العمال في عالم يواجه تغير المناخ الذي يتطلب تعاون وثيق بين القطاعات. مشيرة إلى أن الوزارة إستفادت من غلاف مالي قدره 3 ملايين دولار لإنجاز مخطط وطني للتكيف مع التغيرات المناخية حيث يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والموارد وحماية السكان من مخاطر الجوية القصوى.
وأفادت الوزيرة في سياق ذي صلة ، أنه ولتنفيذ السياسات والنصوص التنظيمية لإدارة أفضل الجوانب المتعلقة بالظواهر المناخية قامت الوزارة بإعداد قانونين جديدين الاول يتعلق بالتغيرات المناخية والثاني يتعلق بنوعية الهواء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"
في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرةكما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.