مرعب.. 70 إعصارا يضرب الولايات المتحدة خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ضرب أكثر من 70 إعصارًا وسط الولايات المتحدة يوم الجمعة، خاصة حول مدينة أوماها في نبراسكا وبالقرب من ولاية أيوا. وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الأمريكية (NWS).
وتُظهر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي زوابع سوداء هائلة تجتاح السماء، وتعيد التربة والغبار في طريقها.
وتسببت هذه الظاهرة في أضرار جسيمة حيث دمرت عشرات المباني وتهدمت خطوط الكهرباء وخرجت القطارات عن مسارها وتطايرت الأسطح.
وكتبت شرطة أوماها على موقع X: “يواصل رجال الإنقاذ فحص المنازل المتضررة وتقديم المساعدة لأي مصابين”.
وأصيب ثلاثة أشخاص في حظيرة صناعية بعد مرور إعصار بالقرب من بلدة لينكولن. وفقا للسلطات، فإن تشخيصهم الحيوي غير متأثر.
وتتوقع الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، التي نشرت العديد من التحذيرات من الإعصار يوم الجمعة في عدة ولايات بوسط الولايات المتحدة. أن تستمر هذه الظاهرة الجوية في هذه المنطقة الشاسعة من السهول الزراعية، بما في ذلك حتى تكساس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.