توّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بالنسخة الأولى من دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، الذي أقيم بحلبة مرسى ياس في جزيرة ياس في أبوظبي، ضمن إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل. 

 

 وحضر سموّه فعاليات الدوري الأكبر للسباقات الذاتية على مستوى العالم، الذي يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الريادية في قطاع الذكاء الاصطناعي والروبوتات المستقلة.

واطلع سموّه، خلال حضوره فعاليات السباق، على برنامج وفعاليات دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، ورافقه في ذلك معالي فيصل البنّاي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، إضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين والرعاة الرسميين للحدث. 

 

 والتقى سموّه الفِرق الثمانية المشارِكة من مختلف دول العالم الذين يعرضون أحدث تقنيات القيادة الذكية والذاتية. واستمع سموّه إلى إحاطة بخصوص هذا الحدث الذي يشكِّل نقلة نوعية في مجال رياضة السيارات، دافعاً بحدود التكنولوجيا المستقلة، ومضيفاً قيمة ترفيهية إلى الرياضات الحماسية على نطاق لم يسبق له مثيل.  

 

والتقى سموّه مجموعة من طلاب المدارس الإماراتية المشارِكين في سباق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي يُقام ضمن دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، مؤكِّداً سموّه حِرص القيادة الرشيدة على رعاية المواهب الشابة لتمكينها من قيادة صناعات المستقبل. وتنظِّم أسباير، وهي شركة تابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، سباقات ذاتية القيادة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتسريع التطوير العالمي للأنظمة والتقنيات المستقلة.  

 

وتضمَّنت بعض الفعاليات البارزة في دوري أبوظبي للسباقات الذاتية سباقاً بعنوان "الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإنسان"، حيث دخلت سيارة معهد الابتكار التكنولوجي المستقلة في تحدٍّ مع سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات.

 

أخبار ذات صلة «هوكي الجليد» يحرز برونزية «مونديال صربيا» فهد الحوسني يُدير نهائي كأس آسيا للصالات

وقال معالي فيصل البنّاي : شكَّل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية شعلة انطلاق ستُحدِث ثورة في عالم سباقات السيارات، ومن خلال عرضنا لمجموعة مستقلة بالكامل من السيارات التي نجحت في التسابق بينها والتنافس على تحقيق الصدارة، قمنا بإعادة تعريف دور دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة الابتكار العالمي، وسجّلنا من خلال ذلك سابقة تاريخية وجريئة في منظومة التنقُّل العالمية. 

 

 وأضاف: لا يمكن وصف هذا الحدث بأنه مجرَّد سباق سيارات، بل هو لحظة تاريخية تحوُّلية تلتقي فيها التكنولوجيا المتقدِّمة بالخيال الخصب والطموح اللامتناهي، ويعمل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية كمنارة ترشد الجيل المقبل في رحلتهم على أرض الواقع، وفي العالم الافتراضي أيضاً، بينما يشكِّلون مستقبلًا يصبح فيه المستحيل قابلاً للتحقيق.

 

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تأتي رعاية (أدنوك) لهذا الحدث المهم في إطار جهودنا المستمرة الهادفة إلى المساهمة في إرساء مكانة رائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث والابتكار، وانسجاماً مع جهود (أدنوك) لنشر تطبيقات التكنولوجيا المتقدِّمة والحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي نظراً لقدرتها على إحداث نقلة نوعية وتغيير جذري في جميع القطاعات، ويمثِّل انطلاق الدورة الافتتاحية من هذا السباق يوماً تاريخياً، وتفخر (أدنوك) بمساهمتها ودورها في دعم تطوُّر العلوم والابتكار.

 

وتشارك "أدنوك" في دعم النسخة الافتتاحية من سباق أبوظبي للسيارات الذاتية، بوصفها الراعي الرئيسي، في إطار دعمها للجهود الهادفة إلى تطوير التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تدمج "أدنوك" الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها، من غرفة التحكُّم إلى غرفة الاجتماعات، ضمن سعيها المستمر لتعزيز وتحسين القيمة من احتياطيات أبوظبي الغنية من الموارد الهيدروكربونية، من خلال الاستكشاف والإنتاج المسؤول والمستدام لدعم النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.

 

 

 
 
 
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الإمارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا

بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تتبع لها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني مع عدد من شركائها عن إطلاق مبادرة "صندوق البدايات" في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم. 
وأُعلن عن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي. 
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مراسم إطلاق المبادرة، كلٌّ من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، إضافة إلى معالي خومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والموقرة الدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، ومعالي الدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، والموقر ناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار. 
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ "صندوق البدايات"، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين المختصين لتفادي أكثر من 300,000 حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمٍّ وطفل في عدة دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030. 
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بما يقارب 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.

وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.

وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "يشرِّفنا من خلال مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة".

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات حريصة على مواصلة التعاون مع أستراليا رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة

وأضاف سموه أن دولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة.
وتعاني مناطق أفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات. 
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين، بفضل التفاني الذي تبديه الكوادر الصحية والحكومات، إلى جانب توافر الدعم الاستثماري وتقدُّم المعرفة التقنية".

وأضاف: "أنه على الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة؛ بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل عن كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
من ناحيتها قالت معالي الدكتورة ميكدس دابا: "لا ينبغي أن تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ امرأة حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عديدة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل".
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. 
وسيركِّز صندوق البدايات على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.

وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف صندوق البدايات إلى دعم الحكومات في مَنْحِ الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي. 
وقالت روبين كالدر، رئيس مؤسسة إلما الخيرية: “من دواعي سرورنا في مؤسسة إلما أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، وأن نضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وفيات الأمهات والمواليد الجدد في أفريقيا. إننا نأمل أن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات".
من جانبه قال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس: "خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرقاً جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشخاص الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في مجال الصحة والشركاء البارزين، مثل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا للأعمال الخيرية، ومؤسسة إلما، وغيرها، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد". 
من ناحيتها قالت أليس كانجيثي الرئيس التنفيذي لصندوق البدايات: "بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة في هذا السياق. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود، وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ أفريقيا بأكملها".

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل الحاكمة العامة لأستراليا في واحة الكرامة
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق Manus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. Perplexity تخطط لمنافسة جوجل بـ الإعلانات
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • مرصد الختم في أبوظبي يرصد هلال آخر شهر شوال بتقنيات الذكاء الاصطناعي