نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شن نشطاء تونسيون هجوما حادا على السفير الإيطالي بتونس أليستاندرو بروناس، مطالبين بطرده من معرض الكتاب الدولي في تونس العاصمة.
واقتحم عدد من الناشطين ضمن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أمس السبت، الفضاء رافعين أعلام فلسطين مرددين هتافات تدعو بالحرية لشعبها ومناهضة لحكومة إيطاليا.
وقال المحتجون للسفير إنه غير مرحب به في تونس، "وعار على بلاده المشاركة في الجريمة التي تحصل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
تنديداً بالتواطؤ في إبادة غزة، طرد السفير الإيطالي ووزيرة الثقافة الإيطالية من معرض تونس للكتاب (إيطاليا ضيفة شرف دورة هذا العام) وسط هتافات تردد "إيطاليا الفاشية" #GazaGenocidepic.twitter.com/6nc2jhwZQa
— Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) April 27, 2024ومعرض تونس الدولي للكتاب هو معرض تجاري وثقافي وأدبي، ينظم سنويا منذ عام 1982 في قصر المعارض بالكرم، وتشارك فيه دور النشر التونسية والأجنبية، إضافة إلى بعض المنظمات والهيئات والجمعيات التونسية والأجنبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
رجل يتسلق برج بيغ بن في لندن ويلوح بعلم فلسطين.. فيديو
وكالات
تسلق رجل صباح اليوم السبت برج ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، ملوحًا بالعلم الفلسطيني وهاتفًا “الحرية لفلسطين” باللغة الإنجليزية، وفقًا لما قاله متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية.
وذكر المتحدث أن أفراد الأمن في الموقع عملوا على إنهاء الواقعة بشكل آمن، وتلقوا المساعدة من فرقة للإطفاء وأخرى تابعة لخدمة الإسعاف، وأن وحدات عدة من الشرطة وصلت إلى مكان تسلق البرج المعروف باسم “برج إليزابيث”، إشارة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بينما تجمعت حشود لمشاهدة الحادث غير المعتاد.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الاحتجاج أثار “استجابة طارئة ضخمة”، حيث نشرت فرق الإنقاذ رافعة لإنزال الرجل بأمان.
وكجزء من الاستجابة، تم إغلاق شارع “بريدج” في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر أمام حركة المرور وأظهرت مقاطع فيديو صورها مارة المتظاهر وهو يصرخ “لن أذهب إلى أي مكان”، وينادي بتحرير فلسطين.
وقال شاهد عيان لوسائل الإعلام إنه كان ذاهباً على دراجته إلى العمل “حين رأيت هذا الرجل يتسلق كما سبايدر مان في الأفلام”.
وكما أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، تسلق الشخص حافي القدمين، وألقى نفسه حول الجملون الحجري، ممسكًا بهاتف محمول في يد وعلم فلسطين في اليد الأخرى، مما أعاق إلى حد ما صعوده إلى قمة البرج الذي يضم الساعة بارتفاع 96 مترًا ، أما هويته فلم تُعرف بعد.