معيط: مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذبا لشركاء التنمية الدوليين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي ل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة للبنك الإسلامى للتنمية، على هامش مشاركتهما فى الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامى للتنمية، بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ناقش الجانبان، التحديات العالمية والإقليمية وتأثيراتهما الاقتصادية خاصة على الدول النامية، مع ضرورة اتباع السياسات الاقتصادية المرنة فى مواجهة الصدمات العالمية والتقلبات الإقليمية، فضلًا على تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية.
أكد الوزير، أن مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذبًا لشركاء التنمية الدوليين، حيث اتخذنا العديد من الإجراءات والتدابير والتيسيرات الداعمة للاقتصاد والمحفزة للقطاع الخاص؛ باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية، لافتًا إلى أننا نمتلك بنية تحتية أكثر مرونة وتطورًا، وقدرة على استيعاب المزيد من الأنشطة الاقتصادية، فضلًا على وثيقة سياسة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات الحكومية، الذي يفتح آفاقًا رحبة لضخ المزيد من الاستثمارات الخاصة، إضافة إلى الرخصة الذهبية التى ساعدت فى اختصار إجراءات إقامة المشروعات الاستثمارية فى أقل وقت ممكن، إلى جانب إلغاء المعاملة التفضيلية للجهات والشركات المملوكة للدولة، على نحو يُرسخ الحياد التنافسي.
أوضح الوزير، أننا نتطلع لتحفيز الشراكات التنموية بين القطاع الخاص المحلى والأجنبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، والجهود التى تبذلها الدولة لتعظيم مساهمات القطاع الخاص في التنمية والنشاط الاقتصادي والناتج المحلي.
أعرب الوزير، عن تقديره لدور المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في دعم مصر، باعتبارها أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين لمصر، بأكبر محفظة تعاون فى قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والزراعة والصحة والتعليم، موضحًا أننا نتطلع لتعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لاستكشاف المزيد من فرص التجارة البينية، كما نتطلع لتعزيز دور الأكاديمية الإقليمية التي أنشأتها المؤسسة في مصر لدعم التصدير بين الدول الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية محمد معيط وزير المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة السعودية المملكة
إقرأ أيضاً:
أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".
وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".
ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".