للمرة الأولى بصحة الشرقية.. بدء التشغيل التجريبي لوحدة كلى الأطفال الجديدة بمستشفى أبوكبير
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في إطار رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، واستكمالاً للطفرة الصحية التي تشهدها محافظة الشرقية في الآونة الأخيرة، تم التشغيل التجريبي لوحدة كلى الأطفال الجديدة بمستشفى أبو كبير المركزي، لخدمة أبنائنا وبناتنا الأطفال من مرضى الكلى بالمحافظة.
أضاف الدكتور هشام مسعود بأن الوحدة الجديدة بمستشفى أبوكبير المركزي تم تجهيزها بعدد ٥ ماكينات غسيل كلوي تعمل بنظام HDF، وجهاز صدمات وجهاز أشعة تليفزيونية وجهاز رسم قلب، وعدد ٣ مونيتور، بتكلفة تقديرية أكثر من ٥ مليون جنيه، دعم من وزارة الصحة، وجزء بالتعاون مع المجتمع المدني، وتعد الوحدة الجديدة هي الأولى لكلى الأطفال بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية.
وأشار "مسعود" إلى أنه تم تشغيل الوحدة تجريبياً تحت إشراف الدكتور محمد عبدالسلام أستاذ أمراض كلى الأطفال بمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتورة ساره إبراهيم مديرة إدارة الكلى بالمديرية، والدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، وتم إجراء غسيل كلوي لعدد ٤ أطفال، وذلك بعد توفير القوى البشرية اللازمة للعمل، وتدريب الفرق الطبية على التعامل مع الماكينات والأجهزة الطبية الموجودة بالوحدة، منهم ٤ أطباء أطفال وعدد ٣ ممرضات تم تدريبهم لمدة شهرين بمستشفى المنصورة الجامعي تحت إشراف الأستاذ الدكتور أيمن حماد رئيس أقسام الأطفال بمستشفى جامعة المنصورة.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن الدكتور هشام مسعود تابع تجهيزات وحدة كلى الأطفال الجديدة أول أمس الخميس أثناء زيارته لمستشفى أبوكبير المركزي، لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، ووجه بسرعة تشغيل الوحدة الجديدة تجريبياً في خلال ٤٨ ساعة، كما وجه أيضاً أثناء الزيارة بصرف مكافأة مالية لجميع العاملين بقسم الكلى الصناعى، ولمديرة المستشفى، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى، وبعد إشادة وثناء جميع المرضى بالقسم على الخدمة الطبية المقدمة لهم، لافتاً بأن تشغيل الوحدة الجديدة يأتي بعد عدة أسابيع من افتتاح بنك الدم التجميعي وقسم المعامل الجديد، بعد الإنتهاء من الأعمال الإنشائية وتجهيزهما بالتجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة للعمل بتكلفة تقديرية بلغت ٨.٥ مليون جنيه.
وأشار إلى أنه جاري أيضاً إنشاء مبني جديد للمستشفى المركزي على مساحة ٤٠٠٠ متر مربع تقريباً، بتكلفة تقديرية ٧٠٠ مليون جنيه، ويتضمن المبنى دور أرضي وخمس أدوار علوية، بقدرة استيعابية ١٩٢ سرير، والذي تم دعمه من قبل وزارة الصحة والسكان، تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بعد زيارته الأخيرة للمستشفى، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشغيل التجريبى الشئون الصحية القوى البشرية المنصورة بمحافظة الشرقية بمستشفى المنصورة بدء التشغيل التجريبى جامعة المنصورة جامعة المنصورة جامعة الزقازيق الوحدة الجدیدة کلى الأطفال
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟
وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..
بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.
هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.
الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.
لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.
يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.
ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.
الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.
اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية
تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية