السفير الروسي بالقاهرة: مشروع الضبعة النووية يشبه «السد العالي»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، إن مشروع الضبعة النووية في مصر، يُعد رمزًا للصداقة بين موسكو والقاهرة، ويشبه بناء السد العالي في أسوان عام 1960، ويُسهم المشروع أيضًا في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة المصرية عن طريق توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل.
بوريسينكو: نرحب بتطوير العلاقات مع الدول العربيةوأضاف «بوريسينكو»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بانتهاء مشروع الضبعة سيسهم في توفير إمدادات طاقة آمنة وطويلة الأجل، وربما يقلل الاعتماد على الوقود، موضحا أن مصر تمثل لاعبا محوريا لروسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا، ونرحب بتطوير العلاقات مع الدول العربية.
وأوضح السفير الروسي لدى القاهرة، أن موسكو حريصة على تعزيز الشراكة مع كل الدول في آسيا والقارة السمراء، وخلال العامين الماضيين شهدت العلاقات بين روسيا والدول العربية فجرًا جديدًا وتقدمًا، خاصة على مستوى الاستثمار والاقتصاد، وبعد فرض الغرب 20 ألف عقوبة على موسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الروسي لدى القاهرة السفير الروسي عن قرب القاهرة الإخبارية روسيا مصر مشروع الضبعة السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.