بعمل اللي ما حدش يفكر فيه.. السيسي للمصريين: هلومكم لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كتب- محمد عمارة وأحمد السعداوي:
خاطبَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين الذين يذهبون مع أبنائهم إلى مراكز الدروس الخصوصية من أجل تعليم أبنائهم، قائلاً "عايز أنبه المصريين اللي بيروحوا يقفوا مع ولادهم في المراكز، وأنا معاهم، فرص إننا نعلمهم الكلام ده متاحة (يقصد خدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات)".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه مقر مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية "P1"، اليوم الأحد، أن هذا المجال يحتاج إلى مليون شخص كل سنة، معقبًا: "أنا في مصر فين؟ احنا بنعمل حاجات كتير أوي، وكتير من الناس البساط مايعرفوش بتتعمل عشان تحقق لنا إيه.. أنا باقول لكل أسرة عندها ولاد في ابتدائي وإعدادي دلوقتي، إذا كنتم عايزين تعملوا حاجة لولادكم وبلدكم، لازم بوصلتنا تكون كده".
وأضاف الرئيس السيسي: "فيه دول عدد سكانها لا يتعدى الملايين على أصابع اليدَين، وبيشتغل في المجال ده نصف مليون، عارفين يعني إيه 500 ألف بني آدم، كل واحد بيعمل 100 ألف دولار؟ ده مش عايز مصنع، عايز دماغ، فيه دول عندها 3 ملايين واحد شغال، أنا هدفي أشاور لنفسي والناس والحكومة، أنا مهتم بالإنسان".
وتابع رئيس الجمهورية: "طيب انت بتعلمه إيه؟ هتقول لي انت بتعلم، احنا عاملين جامعات وبنستهدف أرقامًا طموحة من وجهة نظر وزير الاتصالات، ومن وجهة نظري متواضعة جدًّا، عايزين نخرج من اللي احنا فيه، أنا عايز 200 و300 مليار دولار، أيوة لازم تعرفوا حجم طلبات مصر، وتقولوا الدنيا غالية، الكلام أنا باربطه ببعضه، ولو كل إنسان ومدير مدرسة وعميد كلية كان في دماغه ده، عشان يشوف مين مستعد فيهم، أنا المعدلات اللي حاططها عمرو مش كفاية، لأن معدلات النمو السكاني أكبر".
واستكمل الرئيس السيسي: "طب ماشي؛ لو قلت 500 ألف بره في بعض الدول، طب كام مننا في مصر في المستوى الثالث"، ليرد وزير الاتصالات قائلًا: "احنا في مصر فيه 150 ألف شاب وشابة، وعندنا 15% في المستوى الثالث الأكثر قيمة".
وعقَّبَ الرئيس السيسي: "الرقم متواضع، أنت لما هتجيب كتير هتصرف على نفسك وأسرتك وتجيب عربية، لما تشتغل يا دوبك عايز تاكل، يبقى أنا النهارده كإنسان مصري مش رئيس مصر، مابقاش معذب إن عندي 105 ملايين أطلع من كل مليون ألف، وأنا عندي 65% من مصر شباب، اللي عليَّ بفضل الله، باعمل اللي ماحدش يفكر فيه، وده من كرمه عليَّ، لو كنت مشيت على المسار العادي اللي قبل 2018، مليارات الدولارات أجيبها منين؟ كتير من الناس تقول لك ده مالوش لازمة، هو أنتم مش عايزينا نحلم لبلدنا ويبقى فيه إمكانات لنمو حقيقي، فيه دور أنا باعمله ودور احنا هنعمله، والله العظيم اللي باعمله.. عشان كده بقول ربنا شرفني وأكرمني، لكن أنتم ماتلومونيش بس، أنا ألومكم معايا كمان".
وقال السيسي في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية: "هو أنتم قاعدين كلكم تدخلوا ولادكم تجارة وآداب وحقوق، مع احترامي، طب هو هيشتغل إيه، أنا باقول لك على حاجة هتشتغلها وانت قاعد في بيتك، يا مصريين يا اللي بتقعدوا تستنوا ولادكم بره المراكز ياخدوا دروسهم، اقعدوا على الكلام ده، حد يقول لي الحكومة تعمل استراتيجية وسياسات، صحيح؛ لكن لو كلنا مانبقاش مع بعضنا ونركز..".
وأضاف الرئيس السيسي: "إذا كان عندي 25 مليون في التعليم الأساسي، ماحدش يقول لي ويتنحرر في المدرسة يقول لي ده في التعليم الأساسي خدوه، عندي 4.5 مليون في التعليم العالي، لأجل خاطر مصر عشان ندربه ونجهزه".
وتابع الرئيس: "طب انت جاي تفتتح بعد فترة، بقالك كتير ما بتتكلمش، أنتم أهلي وناس، ودي بلدنا كلنا، إذا ماكنتوش تنسوا نفسكم وتفكروا فيها هي، أنا مش باتكلم عن اللي معمول لأسباب خاصة بيَّ، اللي معمول فوق خيالكم، وبلد زي مصر ما تعملوش عشان هي غلبانة، تجيب منين يعني؟! فيه حاجات من دي معمولة تحت الأرض، ما تضربش بأي قنابل يعني..".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مراكز الدروس الخصوصية خدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات طوفان الأقصى المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب
كشفت دراسة جديدة عن تهديد وجودي مستقبلي يهدد بإنهاء الحياة على كوكب الأرض بعد 1.6 مليار سنة، وذلك بسبب التغيرات الناتجة عن تقدم الشمس في العمر.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Planetary Science Journal"، أن الشمس، مع تقدمها، تصبح أكثر سطوعا تدريجيا، مما يؤدي إلى تعطيل دورة الكربون المعقدة على الكوكب، وبالتالي انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى حد يشكل خطرا على النباتات وكل الكائنات الحية التي تعتمد عليها.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الانخفاض في مستويات ثاني أكسيد الكربون سينجم عن زيادة معدلات التجوية الناتجة عن ارتفاع سطوع الشمس.
وقال الباحثون بالدراسة المشار إليها، إنه "مع مرور الوقت، يؤدي تآكل الصخور السيليكاتية على الأرض بفعل الرياح والأمطار إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وغالبًا ما يتم دفنه بواسطة العمليات الجيولوجية، ثم يُطلق في الغلاف الجوي عبر النشاط البركاني. هذه هي دورة الكربون غير العضوية الرئيسية، والتي تستمر على مدار ملايين السنين".
وأضافوا أن "زيادة سطوع الشمس بنسبة 10% كل مليار سنة تؤدي تدريجيا إلى تسخين الأرض وزيادة عمليات التجوية، مما يقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وهذا يُشكل تهديدا كبيرا للنباتات، التي قد تواجه خطر الانقراض بسبب نقص ثاني أكسيد الكربون أو ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير محتملة".
وأكدت الدراسة أن هذا التهديد، رغم جديته، لن يحدث إلا بعد حوالي 1.6 مليار سنة. وأوضح الباحثون أن هذا التقدير الجديد يزيد بشكل كبير من الفترة الزمنية التي يمكن للأرض أن تحتفظ خلالها بمحيط حيوي فعال، ما يعني تمديد الفترة الزمنية التي قد تسمح بتطور الحياة المعقدة.
وفي هذا السياق، أوضح العلماء أن "هذا يشير إلى أن ظهور الحياة الذكية قد يكون عملية أقل احتمالًا، وبالتالي أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن نماذجهم لا تأخذ في الحسبان جميع المتغيرات، مثل تأثير السحب ودورة المياه، والتي قد تُغير من نتائج التقديرات.
وبينما يؤدي تقلص الغطاء النباتي تدريجيا إلى انخفاض أعداد الحيوانات بسبب نقص الغذاء والأكسجين، أشار الباحثون إلى أن بعض الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية قد تتمكن من البقاء لفترة أطول حتى تصل الشمس إلى مرحلة أكثر تقدما في عمرها، ما يتسبب في تبخر المحيطات.
واختتم العلماء الدراسة بالتأكيد على أهمية متابعة هذا النوع من الأبحاث لفهم مستقبل الأرض بشكل أفضل واستكشاف احتمالات وجود الحياة خارجها.