سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقرب من 88 ألف حالة نزوح داخلي في الصومال خلال 3 أشهر سابقة، وذلك بسبب الصراع أو انعدام الأمن (59%) والفيضانات (18%)، وأنه لا يزال يتعذر الوصول إلى أجزاء كثيرة من البلاد بسبب النزاع وانعدام الأمن.

ووفق التقرير الأممي أدت الهجمات الانتقامية العشوائية التي شنتها الجماعات المسلحة إلى مقتل وتشريد الآلاف الأبرياء، فيما استمرت أزمة المناخ التي تشهدها الصومال، ولا تزال الآثار المتبقية للفيضانات والجفاف تؤدي إلى نزوح العديد من الصوماليين، مشيرا إلي أن بيئة العمل في الصومال معقدة فيما أدت عقود من الصراع وانعدام الأمن، والتوترات السياسية، وتغير المناخ، إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وفي وقت سابق حذرت الأمم المتحدة، من ازدياد أعداد المصابين بالكوليرا فى الصومال، وقالت إن عدد المصابين بالكوليرا فى الصومال منذ بداية عام 2024، بلغ حوالى 4400 مصاب، توفى منهم 54 شخصا، لافتة إلى أن الازدياد كبير مقارنة بالسنوات السابقة.

اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يقتل أكثر من 30 إرهابيا بمحافظة «مدغ» وسط البلاد

الجيش الصومالي يتصدى لهجوم إرهابي نفذته مليشيات «حركة الشباب» بجنوب البلاد

الصومال تطرد السفير الإثيوبي من أراضيها وتغلق قنصليتين لها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصومال مفوضية اللاجئين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الكوليرا الصوماليين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية

حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركي، من أن استمرار العنف في مدينة جومافي الكونغو الديمقراطية يفاقم واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية طولا وتعقيدا وخطورة على وجه الأرض.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب لوماركي، عن قلقه الشديد بشأن الوضع الإنساني في مدينة جوما في الجزء الشرقي من البلاد والتي اجتاحتها حركة 23 مارس المتمردة مضيفا أن جميع أحيائها أصبحت مناطق نشطة للقتال وتم توجيه نيران المدفعية الثقيلة إلى وسط المدينة، مما أجبر مئات الآلاف من الناس على الفرار من العنف بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص - والمناطق المحيطة بها التي كانت تستضيف 700 ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف مزرية بالفعل.

وقال منسق الشؤون الإنسانية، إن مواقع النزوح حول المدينة أُفرغت تماما حيث اتجه الناس إلى داخل المدينة بعد أن نفدت منهم خيارات الفرار من العنف مضيفا أن المستشفيات في المدينة تكافح لإدارة تدفق الجرحى، على الرغم من الدعم الذي تتلقاه من منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشار إلى أن الخدمات الأساسية أصبحت في وضع حرج، مع تقيد إمدادات المياه والكهرباء وانقطاع خدمة الإنترنت.

وأشار لوماركي، إلى أنه بينما تم نقل الموظفين الأمميين غير الأساسيين إلى خارج جوما، لا يزال الموظفون الإنسانيون الأساسيون في المدينة ويعملون في ظل ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، حيث إلى أن المرافق الإنسانية تعرضت للنهب ونيران المدفعية الثقيلة.

ودعا لوماركي، جميع الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية مؤقتة في المناطق الأكثر تضررا وإنشاء ممرات إنسانية لضمان استئناف الأنشطة الإنسانية على نطاق واسع. والأهم من ذلك، تسهيل الإجلاء الآمن للأفراد الجرحى والمدنيين المحاصرين في مناطق القتال.

كما دعا منسق الشؤون الإنسانية، الأطراف إلى استعادة الظروف اللازمة لإعادة فتح مطار غوما بشكل آمن وإبقاء الحدود مفتوحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في غوما لتمكين الفارين من العنف من البحث عن ملجأ بعيد عن مناطق القتال.

وحث المجتمع الدولي، على تكثيف مشاركته لمنع إراقة الدماء ودعم الاستجابة الإنسانية، متابعا: «يجب أن نتحرك الآن لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة سكان جوما».

من جانبه، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى أن تقدم متمردي حركة 23 مارس يشير إلى تحول في ميزان القوى، إلا أنه شدد على أن الوضع لا يزال متقلبا وخطيرا مع استمرار القتال وما له من "آثار مدمرة على السكان المدنيين". وقال إن قوات حفظ السلام الأممية من بعثة مونوسكو لا تزال في مواقعها في الميدان، مضيفا أن ثلاثة من جنودها قتلوا في المعارك وأصيب 12 آخرون.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكوتواصل الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين بأفضل ما في وسعها، وهذا يشمل المقاتلين غير المسلحين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المدنيين والمقاتلين غير المسلحين حاليا في مختلف مباني البعثة.

وقال لاكروا، إن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بدعم مبادرات السلام الإقليمية الجارية، وتواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد، رحب بإعلان الجماعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا عن نيتها لعقد قمة لمناقشة الوضع في جوما، وجلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقررة مساء اليوم الثلاثاء

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية اللاجئين يدعو إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • مفوضية اللاجئين تتّخذ إجراءات احترازية بعد تجميد الدعم الأميركي
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى
  • فالكاو يجدد عقده مع ميوناريوس رغم أزمة الضرائب
  • رغم أزمة الضرائب.. فالكاو يجدد عقده مع ميوناريوس
  • الوفد ترصد موقف المصابين فى نادى الاتحاد السكندرى
  • وزير الشئون النيابية: استمرار التعاون مع مفوضية اللاجئين.. وتيسيرات لتسجيلهم
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • «مفوضية اللاجئين» تدعو لمساعدة النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم