من مصر.. قصة الرضيع "ابن حليمة" بعد أن فُقد أثناء القصف واستشهد معظم أفراد أسرته
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استضافت راندا أبو العزم مديرة مكتب العربية بالقاهرة، في الحلقة الأولى من برنامج "على الأرض" جدة الرضيع الفلسطيني، المعروف إعلامياً باسم، ابن حليمه عبد ربه، والبالغ من العمر ثمانية أيام فقط، والتي فقدت جدته أي أمل في العثور عليه منذ إصابته بسبب القصف الإسرائيلي.
وتعتبر قصة الأطفال الخدج، واحدة من القصص الحزينة التي أثارت الرأي العام منذ أن كانوا في حضانات مستشفيات غزة، مرورا بمعبر رفح، ومستشفى العريش لتنقل الحالات الأخطر إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
واستقبلت مصر العديد من الرضع الخدج الذين نقلوا من قطاع غزة الى مصر، بعدما حاصرتهم القوات الإسرائيلية مع عشرات المرضي في المستشفى قبل الهدنة الأخيرة بالقطاع.
ويوجد معظم من هؤلاء الأطفال الخدج في مستشفى بالعاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة.
من غزة إلى مصركما صرح، خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان قائلاً: " إن نقل الأطفال حديثي الولادة من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح يمثل تحدياً كبيراً.
وأضاف، أن نقل الأطفال في هذه المرحلة هو لا يقل صعوبة عن الحفاظ عليهم داخل المستشفى، نظرا لأنه لا بد أن تكون جهات الإسعاف مجهزة بالحاضنات، ولكن نحن في شغف لوصول الحالات عند المعبر، ومن عند المعبر نحن مستعدون استعدادا كبيرا، سواء من خلال النقل، أو من خلال الحاضنات الموجودة في مستشفيات في قطاع شمال سيناء، أو حتى في قطاع المحافظات المجاورة.
وأضاف: "لكن التحدي هو كيفية نقل هؤلاء الأطفال من المستشفى، أو من أماكن وجودهم الآن على المعبر، وهي مسافة ليست بعيدة، لكن كل دقيقة تمر هي تعرض حياة هؤلاء الأطفال المبتسرين للخطر".
الأطفال الخدجيولد الأطفال الخدج قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويكونون معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من عمرهم، إلا أن الاحتضان يساعد مع تلامس البشرة واتباع وضعية الكنغر في نمو الرضّع وازدهارهم.
وتعد وضعية الكنغر أقوى طريقة يمكن للوالدين استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة أطفالهم المولودين قبل الأوان لمساعدتهم على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائهم على قيد الحياة.
وزن الأطفال الخدجغالبًا ما يكون وزن الأطفال الخدج أقل من 2.5 كيلو جرام، ولذلك فهم يظهرون صعوبات كثيرة في التكيف مع البيئة نظراً لصغر أحجامهم، حيث أنهم يواجهون صعوبة في الحفاظ على درجة حرارة أجسادهم، كما يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، وغيرها من المشكلات.
تصنيف الأطفال الخدج- الخدج الذين وُلِدوا في مرحلة مبكرة جدًا: قبل الأسبوع 28 من الحمل.
- الخدج الذين ولدوا في مرحلة مبكرة: جرت الولادة بدءًا من الأسبوع 28 وقبل الأسبوع 32 من الحمل.
- الخدج الذين وُلِدوا في مرحلة مبكرة متوسِّطة: جرت الولادة بدءًا من الأسبوع 32 وقبل الأسبوع 34 من الحمل.
- الخدج الذين وُلِدوا في مرحلة مبكرة متأخرة: جرت الولادة بدءًا من الأسبوع 34 وقبل الأسبوع 37 من الحمل.
أسباب ولادة الأطفال الخدج- التعرض لولادة مبكرة من قبل.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- فترة أقل من ستة أشهر بين حمل وآخر.
- الحمل من خلال الإخصاب في المختبر.
- بعض الحالات المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- وجود مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
- التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد عدة مرات.
- التدخين أو تعاطي المخدرات.
- نقص أو زيادة الوزن قبل الحمل.
- الضغوطات النفسية.
- الإصابة بالعدوى.
- إصابة جسدية.
أعراض الأطفال الخدج- حجم الجسم صغير وغير متناسب مع الرأس.
- رقة الجلد والقدرة على رؤية الأوردة.
- وجود شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم.
- انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة ما بعد الولادة مباشرة، نتيجة نقص الدهون المخزنة بالجسم.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
علاج الأطفال الخدج- يقوم فريق الرعاية الصحية بالإعداد للولادة بشكل حذر.
- يتم نقل الأم إلى مركز رعاية الأطفال الخدج في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
- يوضع طفل الخداج بعد الولادة في صندوق دافئ يسمى الحاضنة، يتم من خلاله التحكم في درجة حرارة الهواء المحيط بالطفل الخديج.
- تقوم أجهزة المراقبة بتتبع تنفس الطفل الخديج، ومعدل ضربات قلبه، ومستوى الأكسجين في دمه.
- تكون أعضاء الطفل الخديج غير متطورة بشكل كامل، ويحتاج إلى رعاية خاصة حتى تتطور أعضاؤه بما يكفي لإبقائه على قيد الحياة بدون دعم طبي، وقد يستغرق هذا من عدة أسابيع إلى شهور.
- لا يستطيع الطفل الخديج المص والبلع قبل إتمام الأسبوع 34 من الحمل، لذلك يتم إدخال أنبوب صغير ناعم عبر الأنف أو الفم في المعدة من أجل تغذية الأطفال الخدج، أما في حالة إذا كان الطفل الخديج مريضاً أو معرضاً للإصابة بالمرض فيمكن إعطاءه تغذية وريدية إلى أن يصبح مستقراً بما يكفي لتلقي الغذاء من خلال المعدة.
- يمكن استخدام جهاز التنفس الاصطناعي بإدخال أنبوب إلى القصبة الهوائية، وذلك إذا كان الطفل الخديج يعاني من مشاكل في التنفس.
اقرأ أيضاًمعبر رفح يستقبل الأطفال الفلسطينيين الخدج «فيديو»
الصحة الفلسطينية: إخلاء 31 من الأطفال الخدج من مجمع الشفاء إلى مستشفى تل السلطان في رفح
القاهرة الإخبارية: سيارات الإسعاف تستعد لاستقبال الأطفال الفلسطينيين الخدج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال الخدج برنامج على الأرض راندا أبو العزم مستشفيات غزة معبر رفح فی مرحلة مبکرة الأطفال الخدج قبل الأسبوع من الحمل من خلال
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.