رائدة مجال تنمية الموروث الشعبي تشيد بجهود "قومي المرأة" في مشروع تسجيل أول علامة تجارية "تلي شندويل"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أشادت الدكتورة نوال المسيري الرائدة في مجال تنمية الموروث الشعبي، وأستاذ الانثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية - رئيسة مؤسسة نديم لتوثيق التراث ونشره، بجهود المجلس القومي للمرأة في مشروع تسجيل أول علامة تجارية "تلي شندويل"، مؤكدة أن صعيد مصر تكمن فيه الحلول البسيطة والمستدامة للعبور إلى التنمية المستدامة.
جاء ذلك في خطابها الذي أرسلته للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بمناسبة تسجيل المجلس أول حرفة مصرية تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر "تلي شندويل "بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وقالت في خطابها" أدخل السرور على نفسى اليوم إذ قد زارني مجموعة من صديقاتي من فنانات التلي من جزيرة شندويل في صعيد مصر تمتد علاقتي بهن لأكثر من عشرين عاما، وقد أسعدني أني رأيت الابتسامة على وجوههن وهذا بفضل جهود وحكمة المجلس القومي للمرأة وقيادته فى هذا التوقت".
وتابعت" إن حوالى ألفين سيدة تقوم الآن بالعمل فى الصعيد فى مجال التلي وقد أسهمن فى تطوير الكثير من الأسر والحصول على عائد مستدام، غير مستوى الدخل في أسرهم، ومنحهم مكانة اجتماعية واقتصادية محورية والنتيجة كانت ارتفاع مستوى الدخل ومحاربة الفقر في القرية بشكل فيه استدامة".
وأكدت في خطابها أن هذا المشروع ونجاحه قد انتشر محليا و خارجيا وصار قدوة لكثير من القرى الأخرى، وأكد أن سيدات مصر يتمتعن بدور محوري في التنمية.
ووجهت الشكر للمجلس القومي للمرأة لتبنيه دعم واستكمال هذه المسيرة التنموية الممتدة عبر عقدين، مضيفة" نادرا ما يكمل أحد مشوار التنمية فهو طويل ولابد أن يمتد من جيل إلى جيل لنجني ثماره".
والدكتورة نوال المسيرى هي رائدة فى مجال تنمية الموروث الشعبى وأستاذ الأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية - رئيسة مؤسسة نديم لتوثيق التراث ونشره ، ولها العديد من الأبحاث في مجال الموروثات الثقافية وإحياء التراث، وعملت على إحياء التراث النوبي ولها فيه عده مؤلفات، كما شاركت مع المجلس القومي للمرأة عام 2004 في توثيق وإحياء فن التلي في صعيد مصر، حيث قامت بتدريب 150 سيدة وفتاة على هذه الحرفة منهن من أصبحن الآن صاحبات مشروعات قائمة على هذه الحرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية، وذلك بمناسبة يوم المرأة المصرية، الذي يوافق السادس عشر من مارس من كل عام، قائلة: "إن المرأة المصرية كانت ولا تزال نموذجًا مشرفًا للعطاء والتحدي، وهي ركيزة أساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، ونحن في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نؤكد التزامنا بدعم المرأة ذات الإعاقة وتمكينها في جميع المجالات، وتعزيز الفرص المتاحة لها لتحقيق طموحاتها والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن."
وقالت المشرف العام على المجلس، في هذا اليوم المجيد، لا يسعنا إلا أن نوجه تحية خاصة للمرأة المصرية ذات الإعاقة، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الصعاب، وحققت نجاحات مشرفة في مختلف المجالات، لتؤكد أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الطموح والإبداع، وقد شهدت السنوات الأخيرة دعمًا غير مسبوق لها في ظل توجيهات القيادة السياسية التي حرصت على تمكينها وضمان حقوقها في كافة القطاعات، إيمانًا بدورها الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المرأة المصرية، بما تحمله من إرادة صلبة وعطاء لا ينضب، كانت وستظل نموذجًا مضيئًا للنجاح والصمود، فهي الأم والمربية، و الطبيبة والقاضية والمهندسة والمبدعة، وهي القائدة التي تساهم في صنع القرار، متجاوزة كل التحديات، وشريك أساسي في بناء الجمهورية الجديدة.
وبهذه المناسبة تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بأسمى آيات التهنئة إلى الفاضلة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، التي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية، مثمنة جهودها في دعم قضايا المرأة ذات الاعاقة وتعزيز دورها في المجتمع، وهو ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة وترسيخ مكانتها في جميع المحافل.
وفي هذه المناسبة العظيمة، يجدد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة العهد على مواصلة العمل من أجل تعزيز حقوق المرأة المصرية، خاصة المرأة ذات الإعاقة، لتكون دائمًا في قلب مسيرة التنمية التي تشهدها مصر