السفير الروسي في القاهرة: الدولار تحول إلى وسيلة ضغط على الدول
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، إنه من الأهمية استخدام العملات الوطنية بين دول «بريكس»، خصوصًا أن هذا التجمع الاقتصادي يُعطي دفعة جديدة للتجارة بين الدول الأعضاء، لا سيما بعدما أصبح استخدام الدولار في المعاملات التجارية خطيرًا للغاية، ووسيلة للضغط على الدول الأخرى، وهنا تبرز أهمية استخدام العملات الوطنية بين الدول.
وتحدث بوريسينكو، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، عن الأولويات الروسية بشأن رئاستها لـ «بريكس»، إذ ذكر أن موسكو مهتمة بمساعدة الأعضاء الجدد بانتهاء واستكمال عملية التكامل، كما تسعى إلى استخدام العملات الوطنية مع دول التكتل الاقتصادي، وتطوير العلاقات معهم في كل المجالات.
وأوضح السفير الروسي لدى القاهرة، أن تجمع بريكس منصة للتعاون بين الدول المحورية على مستوى أنحاء العالم، ويهدف إلى تبادل المنفعة، مؤكدا قدرة قدرة نظام بريكس في إصلاح النظام المالي العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الروسي لدى القاهرة بريكس المعاملات التجارية عن قرب روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”
موسكو – صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن بلاده تعمل على أدوات مالية مختلفة ضمن مجموعة “بريكس” بما فيها إنشاء نظام دفع بين دول المجموعة.
وأكد سيلوانوف في تصريح صحفي امس الأربعاء، على أهمية إنشاء بنية تحتية مالية لتنمية التجارة واقتصادات مجموعة بريكس.
وتأسست “بريكس” عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا أعضاء فيها.
وأضاف سيلوانوف أن نظام الدفع الدولي بين أعضاء المجموعة يمكن إنشاؤه على أساس العملات الوطنية، مشيرا إلى أنهم يتابعون عن كثب التطورات التكنولوجية في هذا الصدد.
يشار أن العقوبات الغربية على البنوك الروسية عبر نظام “سويفت” تسارعت في الآونة الأخيرة بسبب الحرب على أوكرانيا ما دفع موسكو لتكثيف دراساتها للبحث عن أنظمة دفع دولية بديلة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول