حصول 4 برامج بآداب القاهرة على الاعتماد البرامجي من هيئة الجودة والاعتماد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول 4 برامج دراسية بكلية الآداب على الاعتماد البرامجي من الهيئة المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي برامج: اللغة العربية وآدابها، واللغة الإنجليزية وآدابها، واللغة الفرنسية وآدابها، واللغة الصينية وآدابها.
وقال الدكتور الخشت، إن كليات الجامعة تعمل على مواكبة الأنظمة التعليمية في أرقى الجامعات العالمية تنفيذًا لاستراتيجية سد الفجوة المعرفية التي تم إعلانها في عام 2020 لتطوير المناهج الدراسية والالتزام بسياسة جامعات الجيل الرابع والتوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية ومواكبة التطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي.
وأكد الدكتور الخشت، أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بكليات الجامعة، واستحداث برامج جديدة لإكساب الطلاب المعارف والمهارات وتشجيعهم على التعلم بأحدث الوسائل وخلق روح الإبداع والتميز لديهم وربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية .
وأشار الدكتور الخشت، إلى نجاح كليات جامعة القاهرة في الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وتجديد الاعتماد، علاوة على الاعتماد الدولي للعديد من الكليات والبرامج الدراسية، حيث حصلت العديد من البرامج الأكاديمية على الاعتماد البرامجي، وهي الهندسة المدنية وتشمل تخصصات هندسة المياه والبيئة، وهندسة وإدارة التشييد، وهندسة الإنشاءات، وبرامج الهندسة المعمارية، وهندسة وتكنولوجيا العمارة، وهندسة القوى والآلات الكهربية، وهندسة الطاقة الكهربية، بالإضافة إلى برنامج العلوم الاكتوارية بكلية التجارة، وبرامج الآثار الإسلامية، والآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار، وبرنامجي الترميم العضوي وغير العضوي بكلية الآثار، كما يجري حاليا الانتهاء من إجراءات الاعتماد البرامجي لعدد من الكليات الأخرى.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميدة كلية الآداب، إن كلية الآداب تشهد تطورات متسارعة تنفيذًا لمبادرة سد الفجوة المعرفية، وفي إطار مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي أعلنه رئيس الجامعة، وبالفعل حققت خطوات كبيرة برزت أهم نتاجائها في التقدم المتسارع للعلوم الإنسانية والاجتماعية في مختلف التصنيفات الدولية.
جدير بالذكر أنه خلال السنوات الماضية تم إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الأكاديمي والإداري محليًا ودوليًا، وسبق الاعتماد الدولي لكليات الإعلام والطب البيطري والعلاج الطبيعي والتمريض، كما تم الاعتماد الدولي لأقسام ومعامل ومستشفيات أبرزها قسم العمارة، وقسم جراحة المخ والأعصاب، بالإضافة إلى مجموعة من معامل كليات الطب والزراعة والهندسة، واعتماد مستشفى 500 500 كمستشفى خضراء، إلى جانب الاعتماد الدولي والمحلي لعدد 19 برنامجا دراسيًا بعدد من الكليات، والحصول على 48 من شهادات نظم الإدارة الدولية (الأيزو). كما أن كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والصيدلة، والاقتصاد والعلوم السياسية في طريقها إلى الاعتماد الدولي قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتماد البرامجی الاعتماد الدولی على الاعتماد
إقرأ أيضاً:
استعراض 5 فئات في برامج التضامن الأولمبي الدولي
عمان: استعرضت اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في دائرة التضامن الأولمبي برامج التضامن الأولمبي الدولي للفترة (2025 - 2028م)، وذلك خلال اللقاء الذي أقيم بمقر الأكاديمية الأولمبية العُمانية مع ممثلي الاتحادات واللجان الرياضية.
وقدّم علي بن سالم البوصافي، مدير دائرة التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية العُمانية عرضا عن أهم التعديلات التي طرأت على خطة التضامن الأولمبي للسنوات الأربع المقبلة؛ حيث تنقسم البرامج إلى 5 فئات أساسية تغطي المجالات الرئيسية للتطوير الرياضي ممثلة في القيم الأولمبية، والإدارة وتبادل المعرفة، وتطوير الرياضة، والطواقم الفنية، ودورات الألعاب الأولمبية، وتستهدف اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات واللجان والأندية الرياضية والكوادر العاملة في المؤسسات والهيئات الرياضية.
وتضمن اللقاء شرحا وافيا عن المنح والبرامج التي تتضمنها كل فئة من الفئات الخمس؛ حيث يشتمل برنامج القيم الأولمبية على منح التعليم والتدريب، واليوم الأولمبي، ومبادرات القيم الأولمبية. فيما يتضمن برنامج الإدارة وتبادل المعرفة على الدورات التنفيذية الدولية في إدارة الرياضة، ودورات الإدارة الرياضية، وتطوير إدارة اللجان الأولمبية الوطنية. وتندرج تحت برنامج الطواقم الفنية عدد من المنح المخصصة للرياضيين والمدربين منها المنح الفنية للمدربين والطواقم الفنية، والمنح الأولمبية للمدربين، والتحول المهني للرياضيين، ودعم لجنة الرياضيين. ويهدف برنامج دورات الألعاب الأولمبية إلى تقديم الدعم للرياضيين الذين يتم اختيارهم من قِبل اللجان الأولمبية الوطنية وتنطبق عليهم المعايير الأهلية في تحضيرهم وتأهلهم لدورة الألعاب الأولمبية الرابعة والثلاثين "لوس أنجلوس 2028"، بشرط أن تكون الرياضة فردية ومضمنة في برنامج الدورة الأولمبية، فيما يتضمن برنامج تطوير الرياضة على منح دعم المنتخبات، ومنحة دعم الرياضيين القاريين، ومنح تطوير الرياضيين الشباب، وتطوير النظام الرياضي الوطني.
كما قدّم سعيد بن جمعة الحراصي، إداري أول بدائرة التضامن الأولمبي باللجنة عرضا عن منصة التضامن الأولمبي، موضحا كيفية تقديم الطلبات عبر المنصة التي تحتوي على جميع المعلومات التفصيلية المتعلقة بالبرامج الأولمبية المختلفة، مثل الشروط والمعايير المطلوبة لكل برنامج، والمواعيد الزمنية للتقديم. كما استعرض مراحل مراجعة الطلبات، بدءا من التقديم الأولي، مرورا بمرحلة المراجعات، وانتهاءً بإصدار الموافقات النهائية، وتهدف المنصة إلى تسهيل عملية الاستفادة من البرامج الأولمبية بشكل شفاف وفعال، مما يعزز من فرص اللجان والاتحادات والكوادر الرياضية للاستفادة من الدعم المتاح ضمن برامج التضامن الأولمبي.
ويعَد برنامج التضامن الأولمبي الدولي إحدى المبادرات الأساسية للجنة الأولمبية الدولية لدعم اللجان الأولمبية الوطنية خصوصا في الدول النامية؛ بهدف تعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة الرياضية الإقليمية والعالمية، وتُسهم برامجه المختلفة في تمكين الرياضيين والمدربين والكوادر الفنية من الوصول إلى الموارد والخبرات اللازمة لتطوير أدائهم، فضلا عن توفير الدعم المالي والفني لتعزيز البنية التحتية الرياضية، وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية، ويؤكد هذا الدور الريادي على التزام اللجنة الأولمبية الدولية بنشر القيم الأولمبية وتعزيز التنمية المستدامة في مجال الرياضة على مستوى العالم.