في ذكرى ميلاد نور الشريف.. سر وجود مسرح عرائس من الخشب داخل منزله (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل نور الشريف الذي قدم لنا على مدار 49 عامًا ما يقرب من 244 عملًا يتنوع بين الدراما والسينما وكان من أشهرها مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، الذي عُرض على شاشة التليفزيون المصري عام 1996، وفيلم «العار» عام 1982، وآخر أعماله كان فيلم «بتوقيت القاهرة» عام 2015 قبل وفاتة إلى جانب الفنان سمير صبري وميرفت أمين وغيرهم وقدم من خلاله شخصية يحيى شكري مراد.
الفنان نور الشريف علاقة صداقة قوية بالراحل صلاح السعدني الذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة وذلك العلاقة أستمرت لأكثر من 20 عاماً حتى وفاة كلاً منهما.
مسرح خشبي بمنزل نور الشريفوتحدث الفنان نور الشريف في لقاء تليفزيوني نادر عن المسرح الخشبي الصغير الذي يضعه في مكتب المنزل قائلًا: «أحد المخرجين الإنجليز كان يقدم عرضًا مسرحيًا، لكنه شعر بالممل من الممثلين وأدائهم، فقرر صنع مسرح مكون من العرائس الخشبية، وصنع ممثلين بأحجام مختلفة من الخشب للتغير والتجديد، ومن هنا جاءت الفكرة أن أُقيم مسرحًا صغيرًا في منزلي، وقدمت المجسم الذي رسمته إلى عمي ليعمل على تنفيذه».
أهمية علاقة المخرج بالممثلواستكمل: «توليت الإخراج النظري وصُنع أشخاصًا من الخشب على المسرح الصغير، مما جعلني أشعر بأهمية فن الإخراج للممثل، كما علمت أن علاقة الممثل بالمخرج شيء خطير، لأن المخرج إذا لم يستطع توصيل وإقناع الممثل بالأداء الذي يقدمه سوف تصبح النتيجة الفنية رديئة».
وتابع: «يعتمد التمثيل على الموهبة بنسبة 70% والـ30% المتبقة تعتمد على العلم، ودراسة العلم التي توجد لدى الممثلين تجعل العلاقة بين المخرج والممثل أكثر قرباً وأكثر إبداعاً، لذا تجرية مسرح العرائس جعلتني أستفيد كثيرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى ميلاد نور الشريف نور الشریف مسرح ا
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد محمود الربيعي.. رائد النقد الأدبي المصري
تصادف اليوم 15 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الناقد الأدبي والأكاديمي المصري محمود بَخيت الرَّبيعي المولود في بلدة جهينة بالصعيد 1932، كان عاشقا للأدب والشعر، منذ صباه، وفي شبابه كتب الشعر، ثم تركه وركز في دراسته ومؤلفاته على حقل النقد الأدبي، وحصل على الدكتوراة من جامعة لندن عام 1965، عن رسالته "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".
تم انتخابه عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 2008، وصدرت له العديد من الدراسات والمؤلفات في النقد كما كتب عدة ترجمات، وله ثلاثية في السيرة الذاتية.نشأ الربيعي في أسره بسيطة، درس في معهد القاهرة الديني سنة 1951، وفي تلك الفترة بدأ كتابة الشعر، ثم نشر عدداً من قصائده في جريدتي الزمان والأهرام.
وفي عام 1954 درس في كلية العلوم، ونال درجة الليسانس سنة 1958، ومع زيادة ميوله للنقد الأدبي تراجع اهتمامه بالشعر ثم ترك كتابته سنة 1960.
وفي نفس العام التحق بجامعة لندن سنة 1960 وحصل منها درجة الدكتوراه سنة 1965 برسالة عنوانها "الكاتبات والنقد في مصر الحديثة".
وبعد عودته لوطنه عمل معلما للنقد الأدبي الحديث في كلية دار العلوم، ونشر عدة مقالات ثم تدرج بوظيفته، حتى شغل رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي، عقب ذلك سافر إلى الجزائر وعمل أستاذاً بكلية الآداب في جامعة الجزائر بين 1969-1972، وفي عام 1978 أيضا سافر للكويت، وعمل في جامعتها، ثم عاد منها في 1982.
كان الربيعي نشيطاً ومشاركاً بالحركة الثقافية، وقدم العديد من الندوات في محافل القاهرة الأدبية، وكان عضواً في اتحاد كتاب مصر منذ تأسيسه، ثم في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد تميز بمنهج نقدي يمزج فيه بين تحليل النص وطبيعة الإبداع الأدبي، لكنه اشتهر بالنقد النظري أكثر من التطبيقي.
وخلال دراسته في جامعة لندن زادت معرفته بالأدبين العربي والإنجليزي، وطور تفكيره في التحليل اللغوي للنص الأدبي، كما تأثر بكتابات ت. س. إليوت، وبنظريات النقد الجديد، وكانت تربطه صلة قوية مع اللغوي السعيد بدوي ومحمود محمد شاكر.
ومن مؤلفاته "نصوص من النقد الأدب"، كما نشر أبحاثًا في مجلة "الثقافة" و"الكتاب" و"الهلال" و"الموقف العربي" و"الأهرام" وغيرها.
كما صدر له، "في نقد الشعر"، 1968، و "قراءة الرواية: نماذج من نجيب محفوظ"، 1973، و "نصوص من النقد العربي"، 1977
وله إصدارات في السيرة الأدبية، وكتب أخرى.