تراجع واردات الوقود والغذاء في موانئ عدن والمكلا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تراجعت واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الواقعة ضمن نفوذ الجانب الحكومي في الربع الأول من العام الجاري 2024 إلى أدنى مستوى لها.
وأفاد برنامج الغذاء العالمي في تقرير شهر أبريل الجاري بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن أن إجمالي حجم واردات الوقود والمواد الغذائية إلى مينائي عدن والمكلا بلغ خمسمائة وثمانين ألف طن متري خلال الفترة بين يناير ومارس 2024.
ووفق البيانات المذكورة في التقرير فإن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الحكومية انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث جاءت أقل بنسبة 15% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023
وأشار التقرير إلى أن إجمالي حجم واردات الوقود التي دخلت موانئ عدن والمكلا في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري بلغت 259 ألف طن متري، فيما اشار الى أن واردات المواد خلال الربع الأول من العام ةصلت الى ثلاثمائة وواحد وعشرين الف ألف طن متري.
وكانت واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، قد سجلت في الربع الأول من العام الجاري 2024 ارتفاعاً بنحو 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على الغارات الجوية في صنعاء والحديدة
شمسان بوست / خاص
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد بشأن التقارير المتعلقة بالتصعيد العسكري الأخير في اليمن وإسرائيل، والذي تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وأضرار واسعة النطاق.
وأكد بيان صادر عن مكتبه أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى جانب محطات الكهرباء في صنعاء، أدت إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة طالت موانئ البحر الأحمر، ما يهدد بتعطيل كبير لقدراتها التشغيلية.
في الوقت ذاته، أشار البيان إلى إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية استهدفت مناطق في إسرائيل، ما تسبب بأضرار كبيرة، بما في ذلك مدرسة وسط إسرائيل.
وشدد الأمين العام على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. كما دعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال تعرقل الجهود الأممية بقيادة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في اليمن.
وجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين تعسفيًا من قبل الحوثيين، مشددًا على أن هذه الممارسات تتنافى مع القانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحركات الحوثية في البحر الأحمر، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة وحرية الملاحة الدولية.