في زيارته للبنان.. وزير الخارجية الفرنسي يدعو لتقديم مقترحات لمنع الحرب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
دعا ستيفان سيجورنيه وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الأحد، إلى تقديم مقترحات من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد سيجورنيه خلال زيارته للبنان: «إذا لم تكن هناك حرب في قطاع غزة يمكننا التحدث عن حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة»، مضيفا أن: سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات لدفع الحدود اللبنانية الإسرائيلية للاستقرار وتجنب نشوب حرب.
يذكر أن حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ205 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
رشقة صاروخية كثيفة من جنوب لبنان باتجاه قاعدة «ميرون» الإسرائيلية
إسرائيل تغتال مسؤولا عسكريا في الجماعة الإسلامية بلبنان
تامر حسني يبدأ نشاطه الغنائي الصيفي من لبنان بهذا الموعد «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إسرائيل إسرائيل وحزب الله اخبار اسرائيل اخبار فلسطين اخبار لبنان اسرائيل اسرائيل وحزب الله الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني المقاومة اللبنانية حدود لبنان حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان حزب الله وإسرائيل حزب الله واسرائيل حماس حماس فلسطين طوفان الأقصى طوفان الاقصى غزة الآن غزة الأن غزة الان فرنسا فلسطين اليوم فلسطين حماس قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله مقاومة في لبنان مقاومة لبنان وزير الخارجية الفرنسي وزير خارجية فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".