واشنطن بوست: بلينكن سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين، لبحث الجهود المبذولة الرامية إلى ضمان إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
كما سيشارك في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي خلال زيارته، كذلك سيناقش مع الشركاء الإقليميين الزيادة الأخيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت الصحيفة في تقرير عبر موقعها الألكتروني، اليوم الأحد، إلى أن زيارة بلينكن تأتي وسط تجدد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع حماس، التي نشرت مقاطع فيديو لثلاث رهائن الأسبوع الماضي، بما في ذلك مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، ويظهر أحدث مقطع فيديو والذي نشر يوم السبت، كيث سيجل، 64 عاما، والمولود في الولايات المتحدة، وعمري ميران 47 عاما اللذين تم احتجازهما في 7 أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن اللقطات التي تم نشرها زادت من الضغوط التي تتعرض لها إسرائيل للتفاوض بشأن صفقة لإطلاق سراحهم.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورج بريند، قوله في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يشارك وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وأضاف: هناك بعض الزخم الجديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وكذلك حول الطريق المحتمل للخروج من المأزق الذي نواجهه في غزة.
اقرأ أيضاًبلينكن يدعو إلى إدارة العلاقة بين بلاده والصين بشكل «مسؤول»
بلينكن يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي جهود وقف إطلاق النار في غزة
«جانتس» يطالب بلينكن بإعادة النظر في قرار فرض العقوبات على جيش الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا أنتوني بلينكن إسرائيل الخارجية الأمريكية الخارجية البريطانية السعودية القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية فرنسا قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين
#سواليف
رجحت صحيفة “واشنطن بوست” أن تقوم حركة “أنصار الله” ( #الحوثيون )، بشن #ضربات ضد #القواعد_الأمريكية في #الإمارات العربية المتحدة أو #جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول الحوثيون تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.
هذا وتستمر الضربات الجوية الأمريكية على الأراضي اليمنية في الوقت الحالي، حيث تم تنفيذ غارات جديدة على محافظة صعدة، التي تعتبر معقل الحوثيين، كما تم تنفيذ ضربات على محافظة مأرب في الشمال الشرقي من البلاد، التي تقع جزئيا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر يمني بأن الضربات الأمريكية على المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة تسعة آخرين.
كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، من بينهم أربعة أطفال وامرأة واحدة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين في شمال المدينة.