600 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سادس أيام عيد الفصح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن أكثر من 600 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
جاء الاقتحام في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
وسبق ذلك أن اقتحم أكثر من 500 مستوطن ومتطرف الأقصى.
وارتفع العدد بعد أن كان أساس الاقتحام اكثر من 400 مستوطن ومتطرف.
وتواصل الجماعات الاستيطانية اقتحام الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال التي تمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، بالتزامن مع اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وكانت هناك منظمات للهيكل المزعوم، قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "القربان" خلال عيد الفصح اليهودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استفزازية استيطان الاحتلال اقتحامات الأوقاف الإسلامية البلدة القديمة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.