برد الصيف أصعب من الشتاء.. طبيب يحذر 4 فئات ونصائح مهمة للوقاية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف، يظن البعض أن فرصة الإصابة بنزلات البرد تقل، إلا أنها تزداد بكثرة وخاصة في الأماكن المزدحمة، إذ تنتشر فيها الفيروسات المسببة للإصابة بنزلات البرد، ونستعرض طرق الوقاية من الإصابة والفئات الأكثر تعرضًا.
نزلات البرد الصيفية أطول من نزلات برد الشتاء، لذلك الشفاء منها يكون أكثر صعوبة ومدته طويلة، وفق ما أوضحه الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مشيرًا إلى أن نزلات البرد عمومًا تحدث بسبب الفيروسات وليس بسبب الطقس، لذلك يمكن الإصابة بها في أي وقت من السنة.
يُعد فيروس الأنف هو الأكثر شيوعًا من بين فيروسات الإصابة بنزلات البرد، على حد تعبير «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنّ الخروج من مكان حار إلى بارد أو العكس، والإسراف في استخدام أجهزة التكييف يزيد من فرص الإصابة.
ومن أكثر الفئات عرضه للإصابة بنزلات البرد، هم كبار السن، الأطفال الصغار، أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو وقليلي المناعة، المدخنين، لذلك لابد من الحذر عند الخروج من المنزل لتلك الفئات، أو التعرض للأجهزة المبردة سواء التكييف أو المروحة.
أعراض الإصابة بنزلات البردوأضاف «بدران» أنّ العديد من الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو عدوى الفيروس المعوي لا تظهر عليهم أعراض، ولكن يشعرون بحالة من الإرهاق والتعب، وتأتي أعراض الإصابة ببرد الصيف كالآتي:
- التعرق
- الجفاف
- حمى
- آلام الجسم والعضلات
- سيلان الأنف
- العطس
- سعال
- بثور في الفم
والمصابون بالأنفلونزا قد يصابون ببعض الأعراض:- حمى وقد تغيب الحمى في بعض المصابين
- قشعريرة
- سعال
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- انسداد الأنف
- آلام في العضلات أو الجسم
- الصداع
- التعب
- قد يعاني بعض الأشخاص من القيء والإسهال، وهذا أكثر شيوعًا عند الأطفال.
الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الصيف- غسل الأيدى كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو التعقيم بالمطهرات الطبية.
- تجنب الاتصال بين الأشخاص، مثل اللمس والمصافحة أو العناق.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وأي أماكن لا يوجد بها مكان للتهوية.
- تنظيف وتطهير الأسطح والألعاب التي يتعدد لمسها بشكل متكرر.
- تعزيز المناعة بتناول وجبات طازجة متوازنة في الكم والنوع.
- تناول أغذية غنية بفيتامين سى مثل البرتقال الصيفي والليمون والفراولة والجوافة والكيوي والفلفل الملون والبقدونس.
- شرب الماء والسوائل الطبيعية بوفرة.
- تجنب التدخين بكافة أشكاله.
- تجديد الهواء في الأماكن المغلقة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- النوم ليلًا ومبكرًا لمدة 8 ساعات يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد برد الشتاء فصل الصيف نزلات البرد في الصيف نزلات البرد في فصل الصيف بنزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
“قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
أستراليا – شاركت مستخدمة على “تيك توك” وصفة منزلية أطلقت عليها اسم “قنبلة الإنفلونزا”، مدعية أنها يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد (الزكام) والإنفلونزا في غضون “ثلاثة أيام”.
ومع حلول فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى العلاجات المنزلية للتعامل مع الأعراض. ولمن يرغبون في التخلص من أعراض الإنفلونزا المزعجة، قد تكون “قنبلة الإنفلونزا” هي الحل.
وتعود فكرة الوصفة إلى باربرا أونيل، وهي مروجة أسترالية شهيرة للطب البديل، إلا أنها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت مستخدمة “تيك توك” @heyitsvara بعرضها.
وتدعي أونيل أن وصفتها يمكن أن تساعد على التعامل مع معظم الأمراض خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما تستمر نحو أسبوع عند البالغين والشباب الأكبر سنا، وقد تمتد إلى أسبوعين للأطفال الأصغر سنا.
وتتضمن الوصفة وضع فصين من الثوم في الخلاط، بالإضافة إلى قطعة من الزنجبيل، والكركم، والقليل من عصير الليمون، والعسل، والماء الساخن، ورشة من الفلفل الحار. وبمجرد خفق كل هذه المكونات، يتم نقلها إلى أكواب صغيرة.
وقد أضاف مستخدمو تيك توك بعض التعديلات والنصائح لتحسين الوصفة، حيث اقترح أحدهم: “يجب دائما إضافة فلفل أسود لأنه ينشط الكركم ويساعد جسمك على امتصاصه”. بينما قال آخر: “هذه خلطة رائعة، أستخدمها أيضا. فقط لا تضف الماء المغلي لأنه يكسر الخصائص العلاجية للعسل”.
ومن المهم التأكيد على أن رغم دعم العديد لهذه الوصفة، إلا أنها ليست بديلا عن الإرشادات الطبية الرسمية، حيث يقول الخبراء الصحيون إنه لا يمكن علاج الإنفلونزا بالعلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويُنصح باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام والحمى. وإذا كان الطفل يعاني من عدم الراحة، يمكن إعطاؤه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يجب التأكد من ملائمة الدواء لعمر الطفل. وإذا كنت غير متأكد، يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب العام.
ولتجنب الجفاف، يجب شرب الكثير من الماء. ولمنع انتشار الإنفلونزا، يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية، والتخلص منها بسرعة بعد استخدامها.
المصدر: إكسبريس