مدير سلاح الإشارة: الطاقة الكهربائية المعيار الرئيسي لإنشاء مراكز البيانات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب هاني محمود منصور مدير سلاح الإشارة، إن الطاقة الكهربائية تعتبر المعيار الرئيسي لإنشاء مراكز البيانات، حيث يتم قياس كفاءة وحجم المراكز بكمية الطاقة المستهلكة لتشغيل الخوادم وأنظمة التبريد والبنية التحتية، كما أصبحت مراكز البيانات والحوسبة السحابية صناعة عالمية كونها الأكثر قيمة في العالم وترسخ مكانة الدولة لتكون مركزا لجذب الاستثمارات.
وأضاف مدير سلاح الإشارة، خلال كلمته في فعاليات افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه انطلاقا من الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية بأهمية مراكز البيانات، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء هذه المراكز لتدعيم مركز مصر كممر رئيسي لحركة نقل البيانات في العالم بالاستفادة من موقعها الفريد، ومرور أكثر من 90% من حركة تداول البيانات العالمية العابرة من شرق لغرب العالم مرورا من البحر الأحمر والمتوسط من خلال أنظمة الكابلات البحرية.
وأشار إلى أن التطور الهائل والمتسارع في هذا المجال يوضح أنه بالإضافة لذلك توفير البنية التحتية المتقدمة والمؤمنة للاتصالات في الدولة؛ لتلبية كافة مطالب الربط وطبقا للمعايير العالمية، وعلى الفور تضافرت كافة الجهود لإنشاء مراكز البيانات لتعزيز الريادة المصرية إقليميا ودوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح الإشارة السيسي مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامي بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت، محاكمة المخرج محمد سامى فى اتهامه بالتعدى على مدير مركز صيانة.
وطالب دفاع المخرج محمد سامي هيئة المحكمة خلال جلسة المحاكمة المخرج بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة، بأجل الاطلاع والإعلان بسداد للرسم والدعوى المدنية، وادعى مدنيا بـ 40 ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت
كانت النيابة قد قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل المخرج محمد سامي بكفالة 5 آلاف جنيه.
واستمعت نيابة زايد لأقوال المخرج محمد سامي، المتهم بالتعدي على مدير مركز صيانة سيارات، وأيضا باعتباره مجنيا عليه في اتهامه للمركز بإتلاف سيارته.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، أن المخرج محمد سامي توجه لمركز صيانة سيارات في بيفرلي هيلز، يطلب منه عمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته المرسيدس 4x4 لمنع حدوث خدوش بها، لافتا إلى انه ترك سيارته عدة أيام لدى مركز الصيانة، وعندما توجه لاستلامها فوجئ بخدوش في السيارة، بالإضافة لوجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز، فاعترض على إتلاف سيارته وإحداث خدوش بها، فأخبره المركز أن الخدوش قديمة، وأنه تسلم السيارة بها ما أدى لحدوث مشادة كلامية بين محمد سامي ومدير مركز الصيانة.