مدير سلاح الإشارة: الطاقة الكهربائية المعيار الرئيسي لإنشاء مراكز البيانات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب هاني محمود منصور مدير سلاح الإشارة، إن الطاقة الكهربائية تعتبر المعيار الرئيسي لإنشاء مراكز البيانات، حيث يتم قياس كفاءة وحجم المراكز بكمية الطاقة المستهلكة لتشغيل الخوادم وأنظمة التبريد والبنية التحتية، كما أصبحت مراكز البيانات والحوسبة السحابية صناعة عالمية كونها الأكثر قيمة في العالم وترسخ مكانة الدولة لتكون مركزا لجذب الاستثمارات.
وأضاف مدير سلاح الإشارة، خلال كلمته في فعاليات افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه انطلاقا من الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية بأهمية مراكز البيانات، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء هذه المراكز لتدعيم مركز مصر كممر رئيسي لحركة نقل البيانات في العالم بالاستفادة من موقعها الفريد، ومرور أكثر من 90% من حركة تداول البيانات العالمية العابرة من شرق لغرب العالم مرورا من البحر الأحمر والمتوسط من خلال أنظمة الكابلات البحرية.
وأشار إلى أن التطور الهائل والمتسارع في هذا المجال يوضح أنه بالإضافة لذلك توفير البنية التحتية المتقدمة والمؤمنة للاتصالات في الدولة؛ لتلبية كافة مطالب الربط وطبقا للمعايير العالمية، وعلى الفور تضافرت كافة الجهود لإنشاء مراكز البيانات لتعزيز الريادة المصرية إقليميا ودوليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح الإشارة السيسي مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية