خبير تربوي يحذر: 15 علامة تكشف عن إدمان ابنك للإنترنت
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن علامات الخطر التي تكشف عن إدمان الأبناء للإنترنت ودور الأسرة في التغلب عليها.
حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس عبر جروب جوار مجتمعي تربوي : توجد بعض العلامات التى تدل على إدمان ابنك للإنترنت ولا بد من انتباهك لها حتى لا يقع في مشاكل نفسية وقانونية وصحية ، حيث تتضمن هذه العلامات ما يلي :
تفضيل الطالب سواء كان طفلا أو مراهقا قضاء وقته في الانشغال بالإنترنت عن التواصل مع أفراد أسرته أو زملائه بشكل مباشر أو وجها لوجه.شكوي المحيطين بالطالب من طول الوقت الذي يقضيه على الانترنت. انخفاض مستوى الطالب في المدرسة أو الجامعة بشكل ملحوظ في ضوء انشغاله بالإنترنت مقارنة بمستواه قبل الانشغالاندفاع الطالب وتحفزه عندما يسأله أى شخص فى الأسرة عما يفعله أثناء استخدام الانترنت وشعوره بالضيق والغضب من هذا السؤالعلى الرغم من محاولة الطالب تقليل الوقت الذي يقضيه على الانترنت الا ان تلك المحاولات غالبا ما تفشل وتزداد ساعات استخدامه الانترنت بعدهامحاولة الطالب دائما إخفاء المدة التى يقضيها على الانترنت عندما يسأله احد عنهاتفكير الطالب المستمر في حالة عدم ابعاد الهاتف عنه في كيفية الحصول عليه مرة أخرىتفضيل الطالب قضاء مزيد من الوقت على الانترنت عن الخروج مع زملائه أو أفراد اسرتهقضاء الطالب أوقاتا على الانترنت اطول مما قد حددها لنفسه
ميل الطالب إلى تأجيل أى مهام مطلوبة منه سواء في المذاكرة أو في المنزل إلى أوقات لاحقة
ميل الطالب إلى تكوين علاقات جديدة مع أصدقاء جدد على الانترنت رغم انه لا يعرفهم بشكل شخصي ويتحدث معهم أوقات طويلةشعور الطالب بأن الحياة من غير الانترنت مملة ويتولد لديه الاحساس بالاكتئابشعور الطالب بالغضب اذا قام شخص ما بقطع تواصله مع الانترنتفقدان الطالب ساعات نومه ليلا لانشغاله بالإنترنتلجوء الطالب إلى الكذب لإخفاء ما يقوم به على الانترنت أو وقت استخدامه له
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس : يترتب على ظهور تلك العلامات الدالة على ادمان الانترنت والتكنولوجيا الحديثة العديد من الأضرار تشمل تشتت انتباه وتركيز الطالب ، وافتقاده القدرة على التحكم في انفعالاته، والإحساس بالوحدة والاكتئاب، واحتمالية تورطه في سلوكيات خاطئة في ضوء تواصله مع بعض الأصدقاء الذين يفتقدون القيم والاخلاق مثل المقامرة، والنصب.
أما عن دور الأسرة في حماية الطالب من ادمان الانترنت والاستخدام السيء له ، فقد قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إن هذا الدور يتمثل في :
تقنين استخدام الطفل الهاتف المحمول منذ سنوات عمره الأولى وعدم ترك الهاتف له لساعات طويلة، لان ذلك سيؤدى إلى ادمانه الانترنت في سن صغيرة جداعدم اعطاء الطفل الهاتف الذكى عند سحبه منه مهما بكى أو صرخ لان مجرد إرجاعه له في هذه الحالة سيجعله يعتقد أن بكائه وصراخه هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الهاتف وسيكرر ذلكشغل الطفل بالانشطة الفنية والرياضية المفيدةتغيير رتابة المنزل وجعله أكثر جاذبية للطفل من خلال وضع اشياء يحبها الطفل مثل حيوان أليف أو حوض سمك أو عصافير زينةأشراك الطفل في أى أنشطة جماعية مفيدةتعويد الطفل على النقاش والحوار داخل الأسرة والانصات الجيد له ولمشكلاتهمنح الطفل الاحساس بالحب والاحتواء حتى لا يبحث عنه في الواقع الافتراضيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بکلیة التربیة جامعة عین شمس على الانترنت
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل ياسين: جعلت ابني يرتدي قناع «سبايدرمان» لحمايته نفسياً
كشفت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن سبب ارتداء نجلها قناع شخصية "سبايدر مان" خلال جلسة المحاكمة، مؤكدة أنها لجأت إلى هذا الحل بهدف إخفاء ملامحه وتوفير الحماية النفسية له أثناء تواجده في القاعة.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، إنها فكرت طويلاً في وسيلة تساعد نجلها على الشعور بالراحة وعدم التوتر، خاصة مع رفضه ارتداء قبعة أو نظارة شمسية لفترة طويلة، فقررت أن يرتدي قناعاً يغطي وجهه بالكامل عدا عينيه.
وأضافت: "خطرت في بالي فكرة قناع سبايدرمان، لأنه يغطي وجهه تمامًا، وفي نفس الوقت فيه جانب مرح يساعده على تقبل الوضع، في البداية كان القناع يضايقه، لكني أقنعته إنه زي البطل سبايدر مان، وإنه قوي وشجاع".
وأوضحت الأم أن ابنها كان يحمل مسدسًا لعبة ضمن ألعابه التي وضعها في حقيبته، وكان يدرك تمامًا أن هذه ستكون آخر مرة يحضر فيها جلسة تخص الواقعة، وآخر مرة يروي فيها ما حدث.
وأكدت أن هدفها الأساسي من هذه الخطوة كان الحفاظ على نفسية نجلها ومنحه شعورًا بالأمان في لحظة صعبة قد تترك أثرًا طويل الأمد في نفسه.